الغاز المنزلي غائب عن مناطق في الغوطة الشرقية لهذه الأسباب!

الغاز المنزلي غائب عن مناطق في الغوطة الشرقية لهذه الأسباب!
أخبار | 24 سبتمبر 2019

كشف مدير فرع غاز الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات"، نائل علاف، عدم وصول مادة الغاز إلى بعض المناطق في ريف دمشق، ومنها الغوطة الشرقية، حيث ادعى أن عدم  الوصول إلى كامل العائلات في الغوطة لإصدار البطاقة الذكية؛ هو من أحد الأسباب الرئيسية لذلك.

 
وقال علاف، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، اليوم الثلاثاء، إن ريف دمشق تحتاج يومياً إلى نحو 30 ألفاً من إسطوانات الغاز، في حين أن ما يتم توزيعه حالياً يتراوح بين 14 إلى 20 ألف فقط.
 
ولفت إلى البعض لديهم بطاقة ذكية لكن عدم وجود الانترنت يمنعهم من استلام إسطوانات الغاز المنزلي، إذ يحتاج الجهاز عند المعتمد إلى انترنت، ليتمكن من تسليم المواطن المادة.
 
وكان مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" مصطفى حصوية، قال لصحيفة "الوطن"، في شهر آب الفائت، إن الشركة مستمرة بتوزيع الغاز المنزلي على العائلات في ريف دمشق بموجب البطاقة العائلية، لافتاً إلى أنه يتم تزويد العائلات بالغاز المنزلي من خلال البطاقة كل 23 يوماً.

اقرأ أيضاَ: "البطاقة الذكية" أولى خطوات حكومة النظام لـ "خصخصة" القطاع النفطي

وأشار إلى أنه عندما يتم توزيع بطاقات ذكية تغطي القسم الأكبر من سكان المحافظة، من الممكن أن تقوم شركة المحروقات بإيقاف تزويد العائلات بمادة الغاز المنزلي عبر البطاقة العائلية.
 
وكانت قوات النظام السوري سيطر على الغوطة الشرقية بعد حملة عسكرية عنيفة، بدعم روسي، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، وتهجير المئات إلى الشمال السوري، في نيسان عام 2018، عاد قسم منهم فيما بعد إلى مناطقهم.
 
ويعيش أهالي الغوطة الشرقية حالة شبيهة بحالة الحصار حين كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، في وضع مزرٍ يفتقد إلى الخدمات الأساسية من كهرباء وماء حيث يتم الاعتماد على مولدات الكهرباء والآبار الارتوازية، والأمنية، مع توفر الغذاء.
 
وقالت شبكة "صوت العاصمة" نقلاً عن مصدر أمني،  إن قوات النظام السوري استبدلت مطلع الشهر الحالي عناصر وضباط الحرس الجمهوري المتمركزين في حاجز مدخل مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بآخرين تابعين لإدارة المخابرات العامة، أمن الدولة المسؤول المباشر عن ملف "دوما" الأمني.
 
وأشار الموقع إلى أن "قرار الاستبدال صدر بعد توجيه اتهامات لعناصر الحرس الجمهوري بالتساهل مع المدنيين في مسألة التفتيش، بعد إدخال جثة فتاة قتلت في بلدة التل إلى دوما لدفنها فيه كانت الدافع الرئيسي لإجراء التغييرات".
 
وأكدت الشبكة أن عناصر أمن الدولة شددوا قبضتهم الأمنية على المدينة، وفرضوا حالة أشبه بالاستنفار الأمني على مدخلها، وسط تدقيق كبير على المواد المنقولة، وإجراء عمليات التفييش لجميع المارة.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق