وصل وفد من البرلمانيين والسياسيين الإيطاليين إلى دمشق، لمقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في زيارة تستمر لنحو أسبوع، وذلك بعد زيارته لبنان واجتماعه مع لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين.
يتألف الوفد من عضو البرلمان الإيطالي ماثيو دي كريمانجو، وعضو البرلمان الأوروبي ماركو زاني، ووزير الدفاع الإيطالي الأسبق ماريو مورو
وأوضحت صحيفة "الوطن" المحلية، اليوم الأحد، أن الوفد وصل أمس السبت برئاسة عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس شعبة الصداقة البرلمانية المعنية بالشرق المتوسط، باولو روماني.
كما يتألف الوفد من عضو البرلمان الإيطالي ماثيو دي كريمانجو، وعضو البرلمان الأوروبي ماركو زاني، ووزير الدفاع الإيطالي الأسبق ماريو مورو، إضافة إلى مدير مكتب مؤسسة الآغا خان رضوان خواتيمي.
وقال عضو مجلس الشعب آلان بكر، وفق الصحيفة، إنه سيتم التركيز خلال اللقاءات على موضوع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا.
اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية جديدة على موالين للنظام..من هم؟
وفي شهر حزيران الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 16 كياناً وفرداً على علاقة بالنظام السوري.
وشملت العقوبات 3 أشخاص و13 كيانا مسجلاً في اللاذقية ودمشق ودبي وبيروت وحمص، تعتقد واشنطن أنها على علاقة بنظام الأسد، من بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات رجل الأعمال سامر فوز المقرب من بشار الأسد.
وأصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2011 مرسوماً ينص على تجميد كل الأصول التابعة للنظام السوري، وحظر على المواطنين الأمريكيين والكيانات الأمريكية التعامل مع حكومة دمشق، إضافة إلى حظر استيراد النفط ومشتقاته من سوريا.
قد يهمك: سياسي يطالب بقطع الدعم عن اللاجئين السوريين في لبنان
وبحسب صحيفة "تيار" اللبناني، فإن الوفد البرلماني الإيطالي خلال زيارته إلى لبنان اجتمع مع رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، الذي تطرّق إلى مسألة اللاجئين السوريين وضرورة إيجاد حل لتلك القضية، ولا سيما أن إيطاليا ستترأس الاتحاد الأوروبي في هذه الفترة.
وقدرت الأمم المتحدة قيمة الدعم المالي لعام 2019 بنحو 5.5 مليارات لمساعدة نحو 9 ملايين شخص سوري نازح داخل البلاد ولاجئ في تركيا والاردن ولبنان والعراق ومصر.
وتقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو مليون لاجئ، ويعيش عدد كبير منهم في مخيمات قريبة من الحدود السورية، وسط ظروف معيشية متردية.
الكلمات المفتاحية