بعد أشهر من نزوحهم إلى الشمال السوري، عاد قسم من مربي المواشي إلى قراهم في منطقة جبل شحشبو غربي حماة، بسبب انعدام المراعي المجانية وغلاء المراعي المأجورة بالشمال، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعارِ الأعلاف، عدا عن ضيق أماكن النزوح.
عودة مربي المواشي كانت محفوفة بالخطر، كون المنطقة تتعرض لقصف متقطع في بعض الأحيان، ومتواصل في أحيان أخرى، فضلاً عن الانتشارِ الكبير لمخلفات القصف في المنطقة، ما اضطر "الدفاع المدني" لنشرِ ملصقات توعوية عن مخاطرها وطرق التعامل معها، كما ذكر محمد حمادي مدير دائرة الإعلام للدفاع المدني في محافظة حماة؛ لـ "روزنة".
عودة مربي المواشي كانت محفوفة بالخطر، كون المنطقة تتعرض لقصف متقطع في بعض الأحيان، ومتواصل في أحيان أخرى، فضلاً عن الانتشارِ الكبير لمخلفات القصف في المنطقة، ما اضطر "الدفاع المدني" لنشرِ ملصقات توعوية عن مخاطرها وطرق التعامل معها، كما ذكر محمد حمادي مدير دائرة الإعلام للدفاع المدني في محافظة حماة؛ لـ "روزنة".
و أما الذين عجزوا عن العودة، اضطروا لبيع قطعانهم في مناطق الشمال الإدلبي، بأسعار دون قيمتها الحقيقية، مما تسبب بخسارة أكثرِ من نصف قطاع الثروة الحيوانية بريف حماة؛ كنتيجة لعمليات البيع ولنفوق أعداد كبيرة من المواشي؛ بقصف النظام على مناطقِ ريف حماة، بحسب ما أوضح غازي جنيد؛ مدير المجلس المحلي لتجمع قرى جبل شحشبو؛ خلال حديثه لـ "روزنة".
اقرأ أيضاً: لحل مشكلة النزوح… مجالس حماة المحلية تعمل على إنشاء تجمعات سكنية
و ما بين نيران المدافع والطائرات و مخلفات القصف من جهة، وضيقِ الشمالِ بنازحيه قبل مواشيه من جهة أخرى، تضيع ثروة حيوانية هامة، وتضيع أرزاق أهلها، بين المخاطرة بالحياة؛ رغبة بالحفاظ على بعضها، أو التخلي عنها وفقدها رغبة بالنجاة.
الكلمات المفتاحية