تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لطفلين في مخفر بمنطقة عفرين شمالي حلب، وهما يهانان من قبل "الشرطة الحرة" في المنطقة.
وظهر في التسجيل المصور طفلان، معتقلان في مخفر "الشرطة الحرة" في ناحية شران، وهما ينظفان الحمامات بأيديهما، كعقاب من عناصر الشرطة، دون معرفة السبب والتهم الموجهة لهما والتي اعتقلا على أساسها، بحسب ما قال الصحفي قصي نور لـ"روزنة".
وأوضح نور، أن العنصر الذي صور الفيديو، والشخص الذي نشره والضابط المناوب في ذلك الوقت جميعهم تم سجنهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب بعد انتشار المقطع المصور.
وبحسب موقع "مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا" فإن مركز الشرطة يقع تحت إمرة الضابط في جهاز الشرطة أسامة المحمود وهو من مدينة مارع ومعين في منصبه من قبل تركيا.
وتسرب منذ أيام تسجيل مصور من قسم الشرطة الحرة في مدينة الباب شمالي سوريا، يظهر فيه تعرض أطفال للضرب بتهمة السرقة من قبل الملازم أحمد عثمان، وفق المركز.
اقرأ أيضاً: ضحايا بقصف للنظام على إدلب والنازحون تجاوزوا المليون
وكان "الجيش الوطني" المعارض سيطر على مدينة عفرين بدعم من تركيا، في شهر آذار عام 2018، بعد انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من المنطقة، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت في الـ 20 من كانون الثاني 2017.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في شهر أيار الماضي، إنه "رصد حالات انتهاكات جديدة نفذتها فصائل غصن الزيتون، حيث عمد مسلحون من مدينة إعزاز إلى اختطاف طفل ورجلان إثنان من أهالي جنديرس بريف عفرين، ثم أرسل الخاطفون رسالة نصية لزوجة أحد المختطفين يطالب عبرها بدفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراح زوجها بحجة انتمائه لحزب الاتحاد الديمقراطي سابقاً والعمل لصالحه".
الكلمات المفتاحية