التصويت على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في إدلب

التصويت على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في إدلب
أخبار | 19 سبتمبر 2019

من المقرر أن  يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في إدلب شمالي سوريا.

 
وأوضحت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن المشروعين تقدمت بأحدهما الكويت وألمانيا وبلجيكا، والثاني روسيا مدعومة من الصين، بحسب وكالة "فرانس برس".
 
وينص مشروع القرار الذي تقدمت به الدول الثلاث، على "وقف فوري لإطلاق النار" اعتباراً من السبت القادم في الـ 21 من الشهر الحالي، بهدف "تجنّب تدهور إضافي للوضع الكارثي في إدلب".
 
ودعت الكويت أمس الأربعاء، المجتمع الدولي إلى الاهتمام بالمسائل الإنسانية فى سوريا، ومنها السماح الآمن والمستدام لدخول المساعدات الإنسانية والإخلاء الطبي ومنع حصار المناطق السكنية.
 
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، طالبت الكويت عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، بضرورة التعامل مع الجرائم كافة التى ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتقديم مرتكبيها للعدالة.

أما مشروع القرار الروسي ينص على "وقف فوري للأعمال العدائية لتجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني في محافظة إدلب"، إلا أنه لم يحدد تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وأشار مشروع القرار إلى أن "وقف القتال لا يشمل العمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية".
 
اقرأ أيضاً: استمرار القصف على إدلب بعد انتهاء قمة ضامني أستانا
 
وكانت الأمم المتحدة حذّرت من تدهور الوضع الإنساني في محافظة إدلب، جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على المنطقة، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، ونزوح الآلاف إلى الحدود التركية، في ظل أوضاع مأساوية كارثية.
 
وتواصل قوات النظام السوري استهداف منطقة خفض التصعيد في إدلب، بعد انتهاء قمة ضامني أستانا "تركيا، روسيا، إيران" في أنقرة، الاثنين الماضي، والتي تم الاتفاق خلالها على حماية المدنيين وإنهاء النزاع في سوريا.
 
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام  2017، وأيضا اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول عام 2018.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق