بعد فضيحة وزير التربية… تصريحات طريفة لرئيس حكومة النظام

بعد فضيحة وزير التربية… تصريحات طريفة لرئيس حكومة النظام
أخبار | 18 سبتمبر 2019

من بعد الفضيحة المدوية التي كشفت تورّط وزير التربية السابق هزوان الوز في قضية فساد كبيرة ومسؤولين وتجار آخرين، خرج عماد خميس بتصريحات جديدة أوضح من خلالها أن حكومة دمشق بدأت بالتحقيق في ملفات الفساد تلك، وأن سوريا لا تزال متينة اقتصادياً.

 
وقال رئيس مجلس الوزراء في حكومة دمشق عماد خميس، أمس الثلاثاء، خلال جلسة مشتركة بين أعضاء مجلس الاتحاد العام للعمال والحكومة: "إن هناك مؤسسات معنية تقوم بالتحقيق في هذا الملف، وإن الأرقام التي طرحت حول وجود فساد في وزارة التربية هي أرقام جنونية".
 
وأشار خميس إلى تورط تجار كبار خارج سوريا في ملف فساد وزير التربية السابق، قائلاً: "إن المعطيات الأولية تشير إلى وجود خلل في 150 عقداً يخص 150 تاجراً، بعضهم خارج البلاد، قدّموا مواد لجهة معينة فيها خلل ما".
 
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن القضية التي يتم الحديث عنها تتعلق بصفقات شراء حواسيب ومعدات لصالح الوزارة تقدر قيمتها بالمليارات.
 
وكان وزير المالية في دمشق أصدر قراراً في الـ 11 من الشهر الحالي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز وزوجته إيرينا الوز، كما شمل القرار مجموعة أسماء أخرى تقرر وضع أموالها تحت الحجز الاحتياطي.
 
اقرأ أيضاً: الشارع السوري الموالي يغلي.. أسماء كبار الفاسدين مطروحة علناً

وفي ظل الحديث عن البدء بالتحقيق في ملفات الفساد، مع ازدياد الفقر والحاجة في سوريا، صرّح خميس أن السفينة الاقتصادية والتنموية تسير في الاتجاه الصحيح، لأن أكير الموارد المتاحة تسخر للمشاريع التنموية.
 
وأوضح خميس، أن أكثر من 9 آلاف مشروعاً تنموياً مختلفاً يجري تنفيذه في البلاد، في تكلفة وصلت نفقاتها السنوية إلى 567 مليار ليرة سورية.
 
وتابع أنه باعتقاد الحكومة أن سوريا تسير بخطوات جيدة، قد لا تكون مثالية، لكن يعتبر اقتصاد سوريا من أقوى الاقتصادات في العالم للدول التي تمر بظروف مشابهة لظروف سوريا، متسائلاً: "هل هناك دولة في العالم تخوض حرباً لمدة 9 سنوات، وفي الوقت ذاته تشق الطرق وتبني المدارس والجامعات المشافي وتمد سكك الحديد؟".

قد يهمك: القصة الكاملة لفضيحة وزير التربية وصفقاته المشبوهة

وفيما يتعلق بالأسعار، في ظل ارتفاعها وشكاوى المواطنين من عدم قدرتهم على مجاراتها، قال خميس، إن الأسعار في سوريا ما زالت الأرخص في كل المنطقة، وكل الدول المجاورة تتعطش لشراء منتجاتنا، إذ أنه لم تفقد أي سلعة من السوق، على رغم أن أسعار السلع زادت 14 مرة عما كانت عليه قبل الحرب.
 
ووعد عماد خميس الأحد الماضي، بمحاسبة شخصيات كبيرة متّهمة بالفساد، وكشفهم أمام مجلس الشعب قائلاً: "إن الحكومة ستكشف عن أسماء ستفاجئ الجميع خلال الأيام القادمة".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق