استمرار القصف على إدلب بعد انتهاء قمة ضامني أستانا

استمرار القصف على إدلب بعد انتهاء قمة ضامني أستانا
أخبار | 18 سبتمبر 2019

تواصل قوات النظام السوري استهداف منطقة خفض التصعيد في إدلب، بعد انتهاء قمة ضامني أستانا "تركيا، روسيا، إيران" في أنقرة، والتي تم الاتفاق خلالها على حماية المدنيين وإنهاء النزاع في سوريا.

 
وقال مراسل "روزنة" في إدلب محمد القاسم، إن قوات النظام السوري استهدفت صباح اليوم الأربعاء، مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، بثلاثة صواريخ أرض – أرض، تزامناً مع قصف مماثل استهدف كلً من قرية ركايا، وكفرسجنة، والشيخ مصطفى، ومعرة حرمة، من دون تسجيل إصابات.
 
ووثق "الدفاع المدني" أمس الثلاثاء، استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ 10 قرى وبلدات جنوبي إدلب بـ 162 قذيفة و5 صواريخ.
 
وشمل القصف مدينة كفرنبل وبلدات كنصفرة وحزارين وكفرومة ومعرة حرمة وحاس في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى التح وتحتايا والفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
 
اقرأ أيضاً: بعد قمة أنقرة… ملفات إدلب واللجنة الدستورية يكتنفها الغموض؟
 
وانعقدت قمة ثلاثية مشتركة لرؤساء الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في أنقرة الاثنين الماضي، وتم الاتفاق خلالها على إنهاء النزاع في سوريا من خلال عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.
 
كما جاء في البيان الختامي، أنه تم الاتفاق على حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي، وضمان سلامة وأمن نقاط المراقبة داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، كما أكد على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى سوريا وحمايتهم.
 
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام  2017، وأيضا اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول عام 2018.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق