قتل وأصيب ثلاثة مدنيين صباح اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على ريف إدلب، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا أواخر شهر آب الفائت.
وقال الدفاع المدني في إدلب، على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن قصفاً مدفعياً استهدف منازل المدنيين في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، أسفر عن مقتل امرأة وإصابة طفلين آخرين.
كمل قتل طفل أمس السبت جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة حاس ، تزامناً مع قصف مماثل على بلدة كفرومة جنوبي إدلب، أدى لإصابة امرأة.
وأوضح الدفاع المدني أن قوات النظام استهدفت بلدة حاس بـ 15 قذيفة مدفعية وبلدة كفرومة بـ 9 قذائف، فيما قصف مدينة كفرنبل بـ 57 قذيفة و5 وصواريخ شديدة الانفجار، إضافة إلى قصف مماثل على بلدات وقرى معرة حرمة والشيخ مصطفى وحيش.
ويعتبر ذلك خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية في 30 آب الفائت من جانب واحد.
اقرأ أيضاً: لجنة أممية لتحديد المسؤولين عن استهداف المشافي في إدلب
وأعلن فريق "منسقو الاستجابة في سوريا" السبت أن عدد النازحين بلغ نحو مليون شخصاً بسبب الحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا على إدلب وحماة منذ أواخر نيسان الماضي.
وأشار الفريق إلى أن مناطق الشمال السوري لم تعد قادرة على تحمل أي موجات نزوح جديدة، وبخاصة أنه لم يعد سوى 2 في المئة إلى منازلهم أي مايعادل 20 ألفاً و579 شخصاً.
وتشهد أرياف إدلب وحماة قصفاً مكثفاً من قبل النظام السوري وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح الآلاف إلى الحدود السورية التركية، فضلاً عن تدمير البنى التحتية.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018.
الكلمات المفتاحية