قيمة الليرة السورية يوم أمس وصلت في السوق السوداء إلى 680 ليرة مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى لها منذ استقلال سوريا عن الاستعمار الفرنسي عام 1946، مما أدى إلى تدهور إضافي للاقتصاد السوري وارتفاع في للأسعار.
680 ليرة لكل دولار يعتبر المعدل الأدنى في التاريخ، وحدد المصرف المركزي التابع للنظام السوري السعر الرسمي لسعر صرف الدولار بـ434 ليرة، علما بأن الدولار كان يساوي 48 ليرة سورية قبل اندلاع الثورة في 2011.
ويرى المستشار الاقتصادي يونس كريم أن انخفاض قيمة الليرة له أسباب خارجية وداخلية، وأنها لا تتعلق بالعقوبات الأميركية والأوروبية وحسب، بل لأن الليرة تأثرت بارتفاع الطلب على الدولار في بلدان الاستيراد وخصوصا في لبنان التي تعد سوقا أساسيا للعملة الصعبة التي يحتاجها المستوردون السوريون في تجارتهم.
وتحدث كريم عن الأنباء التي تحدثت عن فرض بشار الأسد الإقامة الجبرية على ابن خاله رامي مخلوف عملاق الاقتصاد السوري، وحجز أمواله، ما أفقد المستثمرين السوريين ثقتهم بالعودة للاستثمار في سوريا رغم بعض المكاسب التي حققتها قوات النظام على الصعيد العسكري.
ويقول كريم وهو متابع لأسعار الصرف وأزمات البنك المركزي السوري أن رئيس البنك حازم قرفول نحا إلى عدم دعم قيمة الليرة بسبب قلة احتياطات البنك المركزي السوري من العملات الصعبة.
وبعدم وجود أسباب واضحة للانهيار الدراماتيكي لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، حيث فقدت أكثر من 35 في المئة من قيمتها أمام الدولار خلال شهرين، فإنه لا تظهر في الأفق علامات الانهيار الكامل، لعدم وجود إرادة دولية بإسقاط النظام السوري اقتصاديا في الوقت الراهن.
ويرى يونس أن هامش مناورة النظام السوري ضيق للغاية في ظل المنافسة الروسية الإيرانية على كل مقدرات البلاد، وفي ظل الإسراع الروسي بالحل السياسي، وفرضها على النظام حلولا قسرية، لا تسمح له بإعادة ترتيب أوراقه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، هذا أيضا أوصل رسالة بأن المستثمرين عرضة للخطر بشكل دائم.
اقرأ أيضا: الليرة السورية مستمرة في التهاوي… خبراء اقتصاديون يتوقعون مصيرها
وقال رئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، في 31 من آب الماضي، حول انخفاض قيمة الليرة، إن ذلك يترافق مع زيادة الطلب على الدولار بسبب “زيادة شراء المواد الأولية من قبل الصناعيين والتجار، مع التعافي التدريجي للاقتصاد والإنتاج الوطني”، وفق ما نقله موقع “الاقتصاد اليوم”.
يحدث ذلك وسط صمت حكومي وصمت مواز من البنك المركزي الذي لم يخرج حتى الآن بتصريح يذكر حول هذه التطورات الخطيرة، التي أدت إلى عزوف تجار الجملة عن بيع بضائعهم، وإغلاق بعض المحال التجارية في دمشق وحماة.
وانخفض سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في تداولات اليوم الإثنين 9/9/2019 في السوق السوداء، وسجل 675 ليرة سورية بعد أن تخطى يوم أمس حاجز 690.
680 ليرة لكل دولار يعتبر المعدل الأدنى في التاريخ، وحدد المصرف المركزي التابع للنظام السوري السعر الرسمي لسعر صرف الدولار بـ434 ليرة، علما بأن الدولار كان يساوي 48 ليرة سورية قبل اندلاع الثورة في 2011.
ويرى المستشار الاقتصادي يونس كريم أن انخفاض قيمة الليرة له أسباب خارجية وداخلية، وأنها لا تتعلق بالعقوبات الأميركية والأوروبية وحسب، بل لأن الليرة تأثرت بارتفاع الطلب على الدولار في بلدان الاستيراد وخصوصا في لبنان التي تعد سوقا أساسيا للعملة الصعبة التي يحتاجها المستوردون السوريون في تجارتهم.
وتحدث كريم عن الأنباء التي تحدثت عن فرض بشار الأسد الإقامة الجبرية على ابن خاله رامي مخلوف عملاق الاقتصاد السوري، وحجز أمواله، ما أفقد المستثمرين السوريين ثقتهم بالعودة للاستثمار في سوريا رغم بعض المكاسب التي حققتها قوات النظام على الصعيد العسكري.
ويقول كريم وهو متابع لأسعار الصرف وأزمات البنك المركزي السوري أن رئيس البنك حازم قرفول نحا إلى عدم دعم قيمة الليرة بسبب قلة احتياطات البنك المركزي السوري من العملات الصعبة.
وبعدم وجود أسباب واضحة للانهيار الدراماتيكي لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، حيث فقدت أكثر من 35 في المئة من قيمتها أمام الدولار خلال شهرين، فإنه لا تظهر في الأفق علامات الانهيار الكامل، لعدم وجود إرادة دولية بإسقاط النظام السوري اقتصاديا في الوقت الراهن.
ويرى يونس أن هامش مناورة النظام السوري ضيق للغاية في ظل المنافسة الروسية الإيرانية على كل مقدرات البلاد، وفي ظل الإسراع الروسي بالحل السياسي، وفرضها على النظام حلولا قسرية، لا تسمح له بإعادة ترتيب أوراقه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، هذا أيضا أوصل رسالة بأن المستثمرين عرضة للخطر بشكل دائم.
اقرأ أيضا: الليرة السورية مستمرة في التهاوي… خبراء اقتصاديون يتوقعون مصيرها
وقال رئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، في 31 من آب الماضي، حول انخفاض قيمة الليرة، إن ذلك يترافق مع زيادة الطلب على الدولار بسبب “زيادة شراء المواد الأولية من قبل الصناعيين والتجار، مع التعافي التدريجي للاقتصاد والإنتاج الوطني”، وفق ما نقله موقع “الاقتصاد اليوم”.
يحدث ذلك وسط صمت حكومي وصمت مواز من البنك المركزي الذي لم يخرج حتى الآن بتصريح يذكر حول هذه التطورات الخطيرة، التي أدت إلى عزوف تجار الجملة عن بيع بضائعهم، وإغلاق بعض المحال التجارية في دمشق وحماة.
وانخفض سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في تداولات اليوم الإثنين 9/9/2019 في السوق السوداء، وسجل 675 ليرة سورية بعد أن تخطى يوم أمس حاجز 690.
المقابلة كاملة مع المستشار الاقتصادي يونس كريم
الكلمات المفتاحية