اعتقلت السلطات السودانية منذ يومين عدداً من العمال السوريين من أماكن عملهم في المحال التجارية والمطاعم، لعدم امتلاكهم إقامة عمل.
وقالت صفحة "دليل السوريين في السودان الصفحة الأولى"، إنه تم احتجاز عدد من العمال السوريين من المحال التي يعملون بها يوم السبت، في مدينة الخرطوم، وتم تحويلهم إلى محكمة تسمى "رقابة الأجانب" لدفع المبلغ المطلوب لعدم حوزتهم على إذن عمل.
ونصحت إدارة الصفحة السوريين بتجديد إقاماتهم في البلد وإصدار إقامة لمن لا يملك حرصاً على عدم تعرضهم للاعتقال والغرامة.
وكتب محمد علي، وهو مالك مطعم سوري، على "فيسبوك": إن السلطات السودانية احتجزت من مطعمه القائم في الخرطوم، العمال السوريين غير الحاصلين على إقامة عمل، وتم تغريم كل فرد منهم بمبلغ 5 آلاف جنيه سوداني أي مايعادل (110 دولار أمريكي)، فضلاً عن ضرورة إيجاد كفيل سوادني، وأشار إلى أنّ الحملة شملت عدداً من المطاعم السورية أيضاً.
اقرأ أيضأً: كيف أثرت احتجاجات السودان على السوريين هناك؟
وقال ممدوح البكري، سوري مقيم في الخرطوم، لـ"روزنة": إن الشباب السوريين الذين تم اعتقالهم من من شارع المشتل و تم سوقهم إلى المحكمة يعود إلى عدم امتلاكهم إقامة عمل، لافتاً إلى أنه لم تصدر أي قرارات جديدة تتعلق بنظام الإقامات، وأن المخالفات تمت بشكل عشوائي من دون أي تحذير أو قرار.
وتشمل الإقامة في السودان بالنسبة للسوريين ثلاثة أنواع هي إقامة العمل وتتم عن طريق عقد عمل ضمن شركة أو جهة سودانية للعمل معهم فيحصل الشخص على إقامة سنوية أو إقامة طالب أو إقامة كفيل وهي المنتشرة أكثر بين السوريين وتصل تكلفتها إلى 150 دولاراً، وتتم عبر معاملة تسجيل في شعبة الأجانب.
أحمد الحلبي مقيم في السودان قال لـ"روزنة"، أن ما حصل باعتقاده هي تصرفات فردية كيدية، لعدم صدور أي قرار ينص على مخالفة الأجنبي غير الحاصل على إقامة عمل، لافتاً إلى أنه سأل في المديريات الأمنية عن الموضوع وأكدوا له عدم إصدار أي قرارات ضد السوريين.
وبحسب ما ذكرت صفحة "برق السودان" على "فيسبوك": فإن وزير الداخلية الجديد شرطة الطريفي إدريس بدأ مهمته بحملة ضد الوجود الأجنبي غير القانوني، وسحب الجنسية من الأجانب الذين حصلوا عليها بطرق غير شرعية.
قد يهمك: انقلاب عسكري أطاح بالرئيس..ماذا حصل للسوريين في السودان؟
وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك منذ أيام تشكيلة أول حكومة في السودان تضم 18 وزيراً، بعد أشهر من احتجاجات أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في شهر نيسان الفائت، الأمر الذي يشكل مرحلة رئيسية في العملية الانتقالية والتي من المفترض أن تؤدي إلى حكم مدني، بحسب وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وكانت السلطات السودانية بدأت بفرض تأشيرة دخول "فيزا" على السوريين الراغبين بالسفر إليها مطلع العام الحالي، وذلك عقب زيارة الرئيس السابق عمر البشير إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، حيث كان السودان من البلدان القليلة التي تستقبل السوريين من دون تأشيرة.
ويعيش غالب السوريين في السودان في ولاية الخرطوم بمدنها الثلاث، خرطوم بحري وخرطوم العاصمة وأم درمان، فيما يتوزع عدد من السوريين في مدن سودانية أخرى بينها بورسودان والأُبيِّض.
أحمد الحلبي مقيم في السودان قال لـ"روزنة"، أن ما حصل باعتقاده هي تصرفات فردية كيدية، لعدم صدور أي قرار ينص على مخالفة الأجنبي غير الحاصل على إقامة عمل، لافتاً إلى أنه سأل في المديريات الأمنية عن الموضوع وأكدوا له عدم إصدار أي قرارات ضد السوريين.
وبحسب ما ذكرت صفحة "برق السودان" على "فيسبوك": فإن وزير الداخلية الجديد شرطة الطريفي إدريس بدأ مهمته بحملة ضد الوجود الأجنبي غير القانوني، وسحب الجنسية من الأجانب الذين حصلوا عليها بطرق غير شرعية.
قد يهمك: انقلاب عسكري أطاح بالرئيس..ماذا حصل للسوريين في السودان؟
وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك منذ أيام تشكيلة أول حكومة في السودان تضم 18 وزيراً، بعد أشهر من احتجاجات أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في شهر نيسان الفائت، الأمر الذي يشكل مرحلة رئيسية في العملية الانتقالية والتي من المفترض أن تؤدي إلى حكم مدني، بحسب وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وكانت السلطات السودانية بدأت بفرض تأشيرة دخول "فيزا" على السوريين الراغبين بالسفر إليها مطلع العام الحالي، وذلك عقب زيارة الرئيس السابق عمر البشير إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، حيث كان السودان من البلدان القليلة التي تستقبل السوريين من دون تأشيرة.
ويعيش غالب السوريين في السودان في ولاية الخرطوم بمدنها الثلاث، خرطوم بحري وخرطوم العاصمة وأم درمان، فيما يتوزع عدد من السوريين في مدن سودانية أخرى بينها بورسودان والأُبيِّض.
الكلمات المفتاحية