أرسلت السلطات التركية تعزيزات لوجستية للقوات التركية المتواجد في نقطة المراقبة التاسعة في مدينة مورك شمالي حماة.
وقال مراسل "روزنة" محمود أبو راس، إن ثلاث آليات تحمل دعماً لوجستياً تابعة للجيش التركي دخلت أمس الخميس، من نقطة معرحطاط في ريف إدلب الجنوبي باتجاه نقطة المراقبة التاسعة المحاصرة من قبل قوات النظام.
وحاصرت قوات النظام السوري نقطة المراقبة التركية التاسعة في الـ 23 من آب الفائت، إثر سيطرتها بدعم روسي على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب والبلدات المحيطة بها، وباتت القوات التركية في مورك معزولة بشكل كامل عن مناطق سيطرة المعارضة.
وأضاف المراسل نقلاً عن "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الحر، أن التعزيزات تضمنت سيارات طعام ومحروقات وذخيرة.
وأشار إلى أنّ اجتماعاً جرى منذ يومين بين مسؤولين أتراك وإعلاميين في سوريا، أكد خلاله الأتراك عدم سحب أي نقطة مراقبة من مكانها، لعدم اعترافهم أساساً بتقدم قوات النظام في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: مستقبل نقاط المراقبة التركية... انسحاب شامل أم اتفاق جديد؟
ولفت المسؤولون الأتراك أنهم يجرون مفاوضات مع الروس بهدف إعادة النظام إلى مواقعه الأولى، معتبرين أن تقدمه الأخير خرق واضح لاتفاق سوتشي الموقع في أيلول 2018.
وأكد متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن في وقت سابق، أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية إلى مكان آخر، وأشار إلى أن النقاط ستواصل مهامها من مكان تواجدها.