عودة التنسيق الأمريكي الروسي في سوريا!

عودة التنسيق الأمريكي الروسي في سوريا!
أخبار | 05 سبتمبر 2019

بحث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف، مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، الوضع في سوريا.

 
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس الأربعاء، إن الطرفين ناقشا الوضع في سوريا وآليات التنسيق لمنع وقوع حوادث في إطار عمليات الطرفين لمكافحة الإرهاب.
 
جاء ذلك بعد  قصف التحالف الدولي  مطلع الأسبوع الحالي معسكراً لفصيل "أنصار التوحيد" الجهادي شمال محافظة إدلب، ما أثار غضب روسيا لعدم إعلامها بالضربة، متهمة واشنطن بتعريض الهدنة في إدلب للخطر.
 
وبحسب وزارة الدفاع فإن الاتصال يعتبر مؤشراً على "رغبة البلدين في تجاوز الوضع عقب القصف الأمريكي على إدلب، واستئناف نشاط قناة التنسيق العسكرية لمنع تكرار مواقف قد تسفر عن احتكاكات لا يرغب فيها الطرفان".
 
اقرأ أيضاً: قصف صاروخي أميركي يستهدف إدلب… ما الأهداف؟
 
يذكر أن قنوات الاتصال بين روسيا والولايات المتحدة حول الوضع في سوريا توقف خلال السنوات الماضية، ماعدا اللقاءات المحدود التي تمت على مستوى مجلسي الأمن القومي في البلدين، بينما استمرت "قناة التنسيق العسكرية" في عملها بعد التدخل الروسي في سوريا عام 2015، بهدف تجنب الحوادث غير المقصودة خلال تحركات قوات البلدين في سوريا، وفق "الشرق الأوسط".
 
ونفذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن نهاية آب الفائت قصفاً صاروخياً على معسكراً لفصيل "أنصار التوحيد" الجهادي شمال محافظة إدلب، بحسب ما أكد مصدر محلي في إدلب لـ"روزنة".
 
وأشار المصدر لـ "روزنة" إلى أن القصف الصاروخي بعيد المدى من قبل قيادة القوات المركزية الأميركية كان الهدف من وراءه استهداف اجتماعاً طلبه تنظيم "هيئة تحرير الشام" المصنف على قائمة الإرهاب الأميركية (جبهة النصرة) وحضره أبو محمد الجولاني مع قياديين من جماعة "حراس الدين" الإرهابية المرتبط بتنظيم القاعدة، وكذلك قياديين من فصيل "أنصار التوحيد"، بغرض التباحث في خياراتهم المقبلة وآليات الحفاظ على استمرار تواجدهم في المناطق التي يسيطرون عليها.
 
وكانت وزارة الدفاع الروسية انتقدت عدم إبلاغ الولايات المتحدة الجانبين التركي والروسي بالقصف الذي تم تنفيذه، واعتبرت أنه انتهاك لجميع الاتفاقات السابقة، لكونه عرض اتفاق وقف إطلاق النار إلى الخطر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق