رجّح مصدر لبناني لـ "روزنة" بوصول حمولة ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" خلال الساعات القليلة المقبلة إلى ميناء طرطوس.
و أكد المصدر لـ "روزنة" أن الحرس الثوري الإيراني لم يعد بإمكانه الانتظار أكثر، مشيراً إلى أن تفريغ الحمولة واستفادة دمشق منها كان أمراً محسوماً لدى طهران.
ويُتوقع أن تتبع هذه الخطوة الإيرانية تصعيدا أميركيا تجاه إيران إثر تحذيرات واشنطن المتكررة حيال منع نقل النفط الإيراني إلى دمشق، فضلا عن حدوث ارتدادات سلبية على ملف المفاوضات التي تقودها باريس لحلحلة مسألة العقوبات الأميركية على طهران و بحث إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي مقابل شروط وتفاهمات جديدة و ضمانات و تنازلات تقدمها طهران.
إلا أن الحرس الثوري الإيراني المسؤول عن إرسال ناقلة النفط "أدريان داريا" يعارض توجه حكومة روحاني للمفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان موقع "vesselfinder" لرصد حركة الناقلات، أظهر يوم أمس الثلاثاء أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا1" لم تجر تحديثا على موقعها منذ صباح الإثنين، ما يرجح أنها أطفأت نظام تحديد المواقع، ولم يُظهر الموقع في ذلك الوقت الوجهة المقصودة للسفينة، التي سبق وحدد طاقمها الوجهة على أنها موانئ في اليونان وتركيا.
وتباطأت حركة الناقلة التي كانت تحمل اسم "غريس 1" بعد الإفراج عنها في 15 أغسطس، وكادت تتوقف تماما على بعد نحو 90 كلم من ميناء طرطوس السوري، مساء يوم الاثنين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينما أشارت بيانات السفينة، إلى أنها تبعد أيضا 80 كلم من العاصمة اللبنانية بيروت.
اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية لمن يسمح لناقلة النفط الإيرانية بالتوجه إلى سوريا
وذلك في خطوة كانت أشارت إلى أن الناقلة "أدريان داريا1"، قد تعمد إلى تفريغ حمولتها في سفن أصغر في المياه الدولية، قبل أن تعود إلى تشغيل أجهزتها لتحديد المواقع وتعود أدراجها لتعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر، ومن هناك يمكن أن تبحر إلى الخليج وتعود إلى إيران، وفق ما أشارت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق.
بينما كانت أعلنت مؤخراً أنها باعت حمولة الناقلة، التي تبلغ 2 مليون برميل من النفط الإيراني الخام، إلى مشتر "لم تكشف عن هويته".
الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية وجدان عبد الرحمن قال في حديث لـ "روزنة" تعليقا على قرب وصول حمولة النفط الخام إلى ميناء طرطوس بأن تفريغ الحمولة أمر وارد بخاصة أن إيران كانت أعلنت قبل فترة بأن الحمولة تم بيعها إلى شركات خاصة.

وتابع: "بما أن هذه الحمولة تابعة بشكل خاص إلى الحرس الثوري الإيراني فهدفها الأساسي كان الوصول إلى سوريا، واعتقد بأن الحرس الثوري كان سيعمل على تفريغ هذه الحمولة بشرط أن تكون هناك ناقلات تنطلق من سوريا لنقل هذا النفط".
وزاد بالقول: "الحرس الثوري سيفعلها لأنه لا يريد المفاوضات مع الغرب وذلك بخلاف رغبة حكومة حسن روحاني، و هم يرغبون بإيصال النفط للنظام السوري من أجل الضغط على حكومة حسن روحاني فيما يتعلق بمنع المفاوضات مع الولايات المتحدة، وستكون الحجة الايرانية أن الناقلة لم ترسو على الشواطىء السورية".
ولفت عبد الرحمن إلى أن إيران مراوغ جيد في هذه الأمور، وأردف بأن "الناقلة كان يجب أن تمر إما عبر قناة السويس وبذلك ستكون عرضة للاحتجاز و إما أن تعود من حيث ما أتت إلى جبل طارق و أيضاً سيتم احتجازها هناك، وهذه الناقلة إن كانت بحمولة أو بدونها، ستتعرض للاحتجاز ما دامت الناقلة على القائمة السوداء للولايات المتحدة".
قد يهمك: بوادر تصعيد متزايد ضد إيران بعد محاولتها نقل النفط إلى سوريا
من جانبه رأى الباحث المختص في العلاقات الدولية؛ د.مصطفى صلاح خلال حديثه لـ "روزنة" بأن إيران تعتزم بلورة بيئة صراعية تقوم على استخدام كافة وسائل الضغط الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية وفق استراتيجية توازن التهديد مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في سعيها الوصول إلى موقف تفاوضي قوي عندما يتم الجلوس مجددا على طاولة الحوار.
وتباطأت حركة الناقلة التي كانت تحمل اسم "غريس 1" بعد الإفراج عنها في 15 أغسطس، وكادت تتوقف تماما على بعد نحو 90 كلم من ميناء طرطوس السوري، مساء يوم الاثنين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينما أشارت بيانات السفينة، إلى أنها تبعد أيضا 80 كلم من العاصمة اللبنانية بيروت.
اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية لمن يسمح لناقلة النفط الإيرانية بالتوجه إلى سوريا
وذلك في خطوة كانت أشارت إلى أن الناقلة "أدريان داريا1"، قد تعمد إلى تفريغ حمولتها في سفن أصغر في المياه الدولية، قبل أن تعود إلى تشغيل أجهزتها لتحديد المواقع وتعود أدراجها لتعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر، ومن هناك يمكن أن تبحر إلى الخليج وتعود إلى إيران، وفق ما أشارت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق.
بينما كانت أعلنت مؤخراً أنها باعت حمولة الناقلة، التي تبلغ 2 مليون برميل من النفط الإيراني الخام، إلى مشتر "لم تكشف عن هويته".
الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية وجدان عبد الرحمن قال في حديث لـ "روزنة" تعليقا على قرب وصول حمولة النفط الخام إلى ميناء طرطوس بأن تفريغ الحمولة أمر وارد بخاصة أن إيران كانت أعلنت قبل فترة بأن الحمولة تم بيعها إلى شركات خاصة.

وتابع: "بما أن هذه الحمولة تابعة بشكل خاص إلى الحرس الثوري الإيراني فهدفها الأساسي كان الوصول إلى سوريا، واعتقد بأن الحرس الثوري كان سيعمل على تفريغ هذه الحمولة بشرط أن تكون هناك ناقلات تنطلق من سوريا لنقل هذا النفط".
وزاد بالقول: "الحرس الثوري سيفعلها لأنه لا يريد المفاوضات مع الغرب وذلك بخلاف رغبة حكومة حسن روحاني، و هم يرغبون بإيصال النفط للنظام السوري من أجل الضغط على حكومة حسن روحاني فيما يتعلق بمنع المفاوضات مع الولايات المتحدة، وستكون الحجة الايرانية أن الناقلة لم ترسو على الشواطىء السورية".
ولفت عبد الرحمن إلى أن إيران مراوغ جيد في هذه الأمور، وأردف بأن "الناقلة كان يجب أن تمر إما عبر قناة السويس وبذلك ستكون عرضة للاحتجاز و إما أن تعود من حيث ما أتت إلى جبل طارق و أيضاً سيتم احتجازها هناك، وهذه الناقلة إن كانت بحمولة أو بدونها، ستتعرض للاحتجاز ما دامت الناقلة على القائمة السوداء للولايات المتحدة".
قد يهمك: بوادر تصعيد متزايد ضد إيران بعد محاولتها نقل النفط إلى سوريا
من جانبه رأى الباحث المختص في العلاقات الدولية؛ د.مصطفى صلاح خلال حديثه لـ "روزنة" بأن إيران تعتزم بلورة بيئة صراعية تقوم على استخدام كافة وسائل الضغط الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية وفق استراتيجية توازن التهديد مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في سعيها الوصول إلى موقف تفاوضي قوي عندما يتم الجلوس مجددا على طاولة الحوار.

و أكد صلاح بأن تضييق الخناق على طهران سيدفعها إلى استمرار سياسة التصعيد في ظل عدم وجود رؤية حقيقية لتسوية الأزمة المشتعلة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بصورة منفردة.
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأميركية أفادت يوم أمس الثلاثاء بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا-1" المفرج عنها في جبل طارق الشهر الماضي، ترسو على بعد أقل من 19 كم عن سواحل سوريا.
ونقلت القناة عن "مصادر استخباراتية" قولها إن الناقلة تبعد 10 أميال بحرية (نحو 19 كم) عن سواحل سوريا، استعدادا لتفريغ شحنتها من النفط الخام، وذكرت مصادر الصحيفة أن قبطان الناقلة أخيليش كومار، طلب الاستقالة أو استبداله لتفادي الانخراط في عملية التفريغ المشار إليها.
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأميركية أفادت يوم أمس الثلاثاء بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا-1" المفرج عنها في جبل طارق الشهر الماضي، ترسو على بعد أقل من 19 كم عن سواحل سوريا.
ونقلت القناة عن "مصادر استخباراتية" قولها إن الناقلة تبعد 10 أميال بحرية (نحو 19 كم) عن سواحل سوريا، استعدادا لتفريغ شحنتها من النفط الخام، وذكرت مصادر الصحيفة أن قبطان الناقلة أخيليش كومار، طلب الاستقالة أو استبداله لتفادي الانخراط في عملية التفريغ المشار إليها.
الكلمات المفتاحية