أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال اجتماع مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الحاجة إلى خطوات جديدة في العملية السياسية لتسوية النزاع السوري.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بومبيو عقد اجتماعا يوم الجمعة مع بيدرسن، ناقشا خلاله سبل حل النزاع في سوريا، لا سيما في محافظة إدلب.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيانها: "اتفق وزير الخارجية بومبيو والمبعوث الخاص، على أن العنف المستمر يفاقم الوضع الإنساني الأليم، ما يوجب وقفه الفوري، في حال أريد للعملية السياسية أن تمضي قدما.. وشدد الوزير بومبيو أيضا على الحاجة إلى خطوات جديدة في العملية السياسية لحل النزاع".
وأشار البيان، إلى أن بومبيو عبر عن قلقه بشأن "العواقب المرعبة لهجمات (النظام السوري) وحلفائه على السكان المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية في إدلب"، مؤكدا الحاجة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار.
وأكد بومبيو دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة من أجل إنهاء الأعمال العدائية، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف البيان "اتفق وزير الخارجية بومبيو والمبعوث الخاص، على أن العنف المستمر في إدلب يفاقم الوضع الإنساني الأليم، ما يوجب وقفه الفوري، في حال أريد للعملية السياسية أن تمضي قدما، وشدد الوزير بومبيو أيضا على الحاجة إلى خطوات جديدة في العملية السياسية لحل النزاع".
اقرأ أيضاً: تنازلات تركيّة في المنطقة الآمنة مقابل إدلب؟
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الأربعاء التطورات الأخيرة في سوريا، في اتصال هاتفي، واتفقا على التعاون "لحماية المدنيين" في إدلب.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، بأن الرئيسين أجريا، ليلة الأربعاء إلى الخميس، مكالمة هاتفية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الأخيرة للأوضاع في سوريا.
وأضافت المصادر أن أردوغان وترامب "اتفقا على مواصلة التعاون بهدف منع وقوع أي أزمة إنسانية جديدة في إدلب وحماية المدنيين الذين يتعرضون لهجمات مستمرة من قبل النظام".
هذا وتشهد محافظة إدلب وريف حماة عملية عسكرية واسعة من قبل روسيا والنظام منذ أكثر من 4 أشهر، أدى إلى سيطرتهم مؤخرا على عدة مواقع استراتيجية، في ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.
الكلمات المفتاحية