بارعة صلاح: السوريات عنصر فعال في بناء سوريا بعد العودة

معلمة مدرسة في لبنان
معلمة مدرسة في لبنان

نساء | 29 أغسطس 2019 | ديما شلار

بارعة صلاح، (33 سنة)، سيدة سورية من مدينة دمشق، منفصلة وأم لطفلين، متخرجة من كلية التجارة والاقتصاد في جامعة دمشق عام 2006، أجبرتها الحرب على مغادرة سوريا واللجوء إلى لبنان، وتعمل الآن معلمة في إحدى مدارس الأطفال السوريين اللاجئين في منطقة البقاع.


تقول بارعة لـ"روزنة" إن "إحساسها بالمسؤولية والمساهمة في رفع الظلم عن الأطفال السوريين ممن حُرموا من الالتحاق بالمدارس نتيجة ظروف الحرب واللجوء، هو ما دفعها للعمل في المجال التعليمي بدلاً من العمل في مجال المحاسبة والاقتصاد".

وذكر يحيى المصري، مدير المدرسة حيث تعمل بارعة، أنها معلمة متميزة نالت محبة تلاميذها، وهذا ما تطابق مع ما قالته لجين ملكي زميلة بارعة في المدرسة، وأشادت بتميّز أسلوبها ومحبتها لمهنتها.

انضمت بارعة إلى "منظمة النساء الآن" كمتدربة في برنامج القيادات النسائية، ما أضاف إليها مهارات كثيرة، توظفها في حياتها العملية في مجتمع اللجوء الجديد. كما تواظب على حضور التدريبات، التي تعمل على تمكين المرأة في المجتمع، رغبة في الحصول على المزيد من المهارات المعرفية لدعم غيرها من النساء .

دعت بارعة مثيلاتها من النساء إلى تطوير أنفسهن ومعرفة ما يدور حولهن، وهو "ما يؤدي بالضرورة إلى تطوير عائلاتهن ومن ثمّ المجتمع". واستبعدت بارعة أن تتراجع السيدات عن المكتسبات، التي حققنها بعد العودة إلى سوريا، وأضافت أن نصف المجتمع يربي الآن نصفه الآخر، وستكون السيدات عنصراً فعالاً في بناء سوريا بعد العودة.
 
يمكن الاستماع إلى قصة بارعة عبر هذا التسجيل:
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق