أعلنت مصلحة الهجرة السويدية اليوم الخميس، أنها غيّرت من تقييمها للوضع الأمني في سوريا، على اعتبار أن مستوى النزاع في بعض المحافظات قد انخفض، وأكدت أن الحاصلين على طلب اللجوء في السويد لن يتأثروا بالموقف الجديد.
وقال المدير القانوني لمصلحة الهجرة فريدريك ببيير، لـ"الراديو السويدي"، "إنّ المصلحة اتخذت موقفاً قانونياً جديداً من الأوضاع الأمنية لطالبي اللجوء القادمين من سوريا اعتباراً من اليوم".
وبحسب التقييم الجديد فإن الهجرة السويدية ستجري تقييمات فردية لاحتياجات حماية الأفراد لطالبي اللجوء من سوريا، بحسب المناطق التي يأتون منها، حيث ترى الهجرة أن أجزاء من سوريا أصبحت أقل خطراً مما كانت عليه قبل 6 سنوات، فيما لا يزال الوضع خطيراً في أجزاء أخرى.
وتعتقد الهجرة السويدية في بيان لها أن خطر العنف أصبح أقل في المناطق الجنوبية المحيطة بدمشق وفي الحسكة، في حين أشارت إلى أن الأشخاص القادمين من طرطوس قد ترفض طلباتهم في الحصول على اللجوء، لعدم وجود أي نزاع مسلح فيها.
وفي حلب وإدلب والرقة وحماة وحمص ودير الزور، لا يزال هناك مستوى من الصراع في هذه في المناطق بحسب تقييم الهجرة.
اقرأ أيضاً: في السويد..."السوسيال" مصدر رزق لكثير من السوريين
وأشار المدير القانوني بيير إلى أنه سيتم النظر بعناية إلى ملفات طالبي اللجوء والمخاطر التي يتعرضون لها، وتحديد هوياتهم و المكان الذي يأتون منه، ما يحدد إذا كان طالب اللجوء بحاجة فعلاً إلى الحماية أم لا.
وبحسب الراديو السويدي فإنه من المرجح أن يتمتع معظم طالبي اللجوء على الحماية في السويد، أو الأفراد الذين لهم الحق في لم الشمل، لافتاً إلى أن قانون اللجوء المؤقت لا يزال ساري المفعول.
ووفق مكتب الإحصاء المركزي السويدي SCB، فإن اللاجئين السوريين أصبحوا في نهاية عام 2016 أكثر جالية بعد الفنلندية، واستقبلت 110 آلاف طالب لجوء سوري منذ عام 2013 .
الكلمات المفتاحية