قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، ليلة الخميس – الجمعة، جراء إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على أطراف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بحسب مراسل روزنة محمد القاسم.
وأوضح الدفاع المدني على صفحته في "فيسبوك"، أن 6 طائرات مروحية استهدفت الأحياء السكنية في معرة النعمان بـ 12 برميل متفجر، ما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة، وإصابة 7 أشخاص بينهم امرأتان.
ووثق الدفاع المدني أمس الخميس، إصابة امرأتين ي بلدة معرشورين وأخرى في مدينة معرة النعمان، ورجلان في بلدة الفطيرة، بقصف جوي لطائرات حربية روسية.
كما أصيب أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفل بقصف لطائرات النظام الحربية على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة معيصرونة، والذي أسفر عن إصابة مدنيين اثنين.
وفي ريف حلب الجنوبي استهدفت قوات النظام السوري براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدة البوابية، دون وقوع إصابات، بحسب مراسل روزنة عبد الكريم الثلجي.
اقرأ أيضاً: ضحايا بقصف على إدلب والدفاع المدني يحذر من كارثة إنسانية
وأشارت المراصد العسكرية، وفق المراسل، إلى تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع في أجواء ريف حلب الجنوبي، محذرة الأهالي من التجمعات في الأماكن العامة والأسواق، وبخاصة في قرى وبلدات "البوابية، العيس، الكسيبية، تل حدية وإيكاردا"، تزامناً مع دخول رتل تركي لنقطة المراقبة المتواجدة بالقرب من بلدة العيس جنوبي حلب.
وتتعرض أرياف إدلب وحماة وحلب لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
ووثقت جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، نزوح نحو مليون مدني من بلداتهم ومدنهم في منطقة خفض التصعيد، منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول عام ألفين وثمانية عشرة.
وسيطرت قوات النظام السوري منذ يومين، على كامل مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، الواقعة على الطريق الرابط بين دمشق وحلب، كما سيطرت على مناطق محيطة بالمدينة قاطعة الطريق أمام رتل عسكري تركي من الوصول إلى نقطة المراقبة في بلدة مورك المجاورة.
الكلمات المفتاحية