قتل وأصيب عدد من المدنيين، بينهم أطفال، ليلة الأربعاء – الخميس، جراء قصف جوي لطائرات النظام المروحية والحربية وأخرى روسية على مدن وبلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وقال مراسل روزنة محمد القاسم، إنه قتل 3 مدنيين وأصيب آخرون، جراء قصف روسي على بلدة الدير الغربي جنوبي إدلب.
كما قتل مدني وطفل، وأصيب 5 آخرون جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة تلمنس شرقي إدلب، فضلاً عن دمار حي كامل وأضرار في المسجد الكبير للبلدة.
كذلك استهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة الفطير، ما أسفر عن إصابة طفل، وأضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين، وفق الدفاع المدني.
وحذر الدفاع المدني في بيان، أمس الأربعاء، من كارثة إنسانية في حال "استمرار القصف والعمليات العسكرية على طول الأطراف الشمالية والشمالية الغربية من محافظة حماة، ريف حلب الجنوبي، ومحافظة إدلب التي تعج بالنازحين الذين يفترشون الأراضي الزراعية بدون أدنى مقومات الحياة".
اقرأ أيضاً: موسكو تفاوض أنقرة بالمدفع على جنوب إدلب!
ووثقت جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، نزوح نحو مليون مدني من بلداتهم ومدنهم في منطقة خفض التصعيد، منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول عام ألفين وثمانية عشرة.
وقال مدير الجمعية محمد الحلاج، إن النزوح شمل نحو أربعين منطقة سكنية في ريف إدلب وحماة، وحذر من ارتفاع عدد النازحين إلى نحو مليون ونصف المليون في حال تقدمت قوات النظام السوري إلى معرة النعمان وأريحا وسراقب جنوبي إدلب. بحسب وكالة الأناضول.
وسيطرت قوات النظام السوري على كامل مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، الواقعة على الطريق الرابط بين دمشق وحلب، كما سيطرت على مناطق محيطة بالمدينة قاطعة الطريق أمام رتل عسكري تركي من الوصول إلى نقطة المراقبة في بلدة مورك المجاورة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، إن قوات النظام تعمل حالياً على نزع الألغام في المدينة، بعد انسحاب فصائل المعارضة منها الثلاثاء.
الكلمات المفتاحية