خمسة كيلومترات تفصل قوات النظام عن بلدة خان شيخون بعد السيطرة على قرية الهبيط، قوات النظام بدعم روسي تسيطر على قريتي تل عاس وكفرعين جنوبي إدلب بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة .
وذكر مراسلنا في إدلب مهند الشيخ، أن اشتباكات عنيفة جرت صباح اليوم، بين فصائل المعارضة وقوات النظام ضمن تغطية جوية روسية انتهت بسيطرة النظام على قريتي" تل عاس و كفرعين" .
الصحفي والخبير في الشأن السوري أحمد سعدو أعتبر أنه كان واضحا وبعد قمة آستانا هناك تغيرات حصلت على الأرض، وهناك تخفيف نوعي لدعم للفصائل، اضافة الى امتناع بعض الفصائل عن المشاركة بمواجهة الحملة العسكرية للنظام والروس .
وأشار أحمد مظهر سعدو أن المعركة اختلفت بسبب انضمام عناصر ايرانية إلى جانب الروس وعناصر من حزب الله وتابع قائلا :" أعتقد أن تمكن النظام السيطرة على القرى القريبة جدا من خان شيخون ليس يدل على وقف الدعم للفصائل فقط ، بل يدل على أن هناك اتفاقات جرت من تحت الطاولة في الاجتماع الأخير في أستانا وتوافقات ما بهذا الخصوص " .
ورأى أحمد سعدو أن العامل الإقليمي والدولي لعب دور كبير في هذا الشأن،وأردف أن القمة الثلاثية القادمة ربما ستحضر لشئ ما والتصديق على ماسوف تكون مآلات ما يحدث على الأرض.
صوت الصحفي أحمد مظهر سعدو
وبحسب المحلل السياسي أن الكثير مما يقال تحت الطاولة في اجتماع أستانا الأخير، ومن غير المستغرب أن يكون هناك توافقات جرت بين الدول بخصوص مناطق الشمال السوري.
وشهدت مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي حركة نزوح كثيفة للمدنيين خلال اليومين الماضين، حيث قال منسقو الإستجابة في الشمال السوري في تقريرهم اليوم، إن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة خلال النصف الأول من شهر آب تجاوز، 14216 عائلة .
وسيطر النظام على قريتي تل عاس وكفرعين المتخامتين لمدينة خان شيخون، بعد سيطرته على بلدة الهبيط التي تعد الباب الرئيسي لريف إدلب الجنوبي.