بعد اعتقال دام 9 شهور دون تبيان أسباب و ظروف الاعتقال؛ أفرجت سلطات أمن النظام السوري بدمشق في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة؛ عن الصحفي وسام الطير.
وقال أيهم الطير عبر صفحته على فيسبوك أن شقيقه وسام أفرج عنه وعاد إلى عائلته بفضل "الأسد و عزه"، وكتب في منشوره "سيدي الرئيس..سيد الحق..سيد الوطن...أنصفت الغالي وسام الطير.. لأن رأية سيادتكم بالعالي..ما خاب أمل من لجأ إليكم".
الطير وهو مدير سابق لشبكة أخبار دمشق الآن كان قد اعتقل أثناء تواجده في مكتب مع زميله سونيل علي في كانون الأول 2018، إلا أن علي خرج بعد قرابة أسبوعين.
ونقل مصدر محلي لـ "روزنة" صباح اليوم أن الطير لم يكن الصحفي الوحيد الذي خرج من السجن يوم أمس؛ حيث رافقه زميله ربيع كله وندي (مراسل قناة العالم الإيرانية في حلب)، بعدما اعتقله جهاز أمني في حلب منذ مطلع شهر تموز الماضي دون توضيح الأسباب.
ونقل مصدر محلي لـ "روزنة" صباح اليوم أن الطير لم يكن الصحفي الوحيد الذي خرج من السجن يوم أمس؛ حيث رافقه زميله ربيع كله وندي (مراسل قناة العالم الإيرانية في حلب)، بعدما اعتقله جهاز أمني في حلب منذ مطلع شهر تموز الماضي دون توضيح الأسباب.

ولفت مصدر روزنة إلى أنباء تتحدث عن "عفو رئاسي" (دون الإشارة إلى تفاصيله) سيتم نشره خلال الساعات القادمة؛ مبينا أن العفو هو قد يكون السبب في الإفراج عن الطير.
مناشدات عدة كانت أطلقتها عائلة الطير؛ و التي طالبت بالسماح لهم برؤيته أو الكشف عن أسباب اعتقاله ومكانه، إلا أن أي من مطالبها لم تلقى أي آذان صاغية، حتى توفي والده في منتصف حزيران الماضي؛ وهو الذي كان ناشد الأسد في كانون الثاني الماضي بالكشف عن مصير ابنه، فيما قالت عائلته آنذاك بأن والدهم توفي بسبب صدمته بمعرفته بالظلم الذي كوفئ به ابنه وسام.
وكانت الأجهزة الأمنية أخلت مسؤوليتها عن اعتقال الطير، حيث ذكرت مواقع محلية سابقا أن العقيد حيدر فوزي رئيس قسم جرائم المعلوماتية، أكد أن لا علم لديه بالموضوع وأن "الأمر غير منظور لديهم".
في وقت سرت شائعات تتحدث عن مقتل الطير في فرع المخابرات الجوية؛ في شهر شباط الماضي.
اقرأ أيضاً: سوريا: صحافيّو النظام في سجونه
وقال متابعون حول قضية الطير أن اعتقاله جاء بعد إجرائه استطلاعاً عن الوضع المعيشي في ظل نقص الوقود وانتشار صور لطوابير الغاز؛ وسحبت الصور ذرائع تقصير النظام بمواجهته "حرباً كونية" و"إرهابيين"؛ بينما أرجع آخرون سبب اعتقال الطير إلى رفضه نشر مقالة أرسلها له حيدرة سليمان، ابن الرئيس الأسبق للفرع الداخلي (251) بإدارة أمن الدولة، اللواء بهجت سليمان.
وكانت أسماء الأسد كرّمت وسام الطير، المقرب منها ومن القصر الجمهوري، في آخر مشروع له حول استبيان عن أداء حكومة النظام ومدى تقبل الموالين للنظام سياساتها الاقتصادية.
مناشدات عدة كانت أطلقتها عائلة الطير؛ و التي طالبت بالسماح لهم برؤيته أو الكشف عن أسباب اعتقاله ومكانه، إلا أن أي من مطالبها لم تلقى أي آذان صاغية، حتى توفي والده في منتصف حزيران الماضي؛ وهو الذي كان ناشد الأسد في كانون الثاني الماضي بالكشف عن مصير ابنه، فيما قالت عائلته آنذاك بأن والدهم توفي بسبب صدمته بمعرفته بالظلم الذي كوفئ به ابنه وسام.
وكانت الأجهزة الأمنية أخلت مسؤوليتها عن اعتقال الطير، حيث ذكرت مواقع محلية سابقا أن العقيد حيدر فوزي رئيس قسم جرائم المعلوماتية، أكد أن لا علم لديه بالموضوع وأن "الأمر غير منظور لديهم".
في وقت سرت شائعات تتحدث عن مقتل الطير في فرع المخابرات الجوية؛ في شهر شباط الماضي.
اقرأ أيضاً: سوريا: صحافيّو النظام في سجونه
وقال متابعون حول قضية الطير أن اعتقاله جاء بعد إجرائه استطلاعاً عن الوضع المعيشي في ظل نقص الوقود وانتشار صور لطوابير الغاز؛ وسحبت الصور ذرائع تقصير النظام بمواجهته "حرباً كونية" و"إرهابيين"؛ بينما أرجع آخرون سبب اعتقال الطير إلى رفضه نشر مقالة أرسلها له حيدرة سليمان، ابن الرئيس الأسبق للفرع الداخلي (251) بإدارة أمن الدولة، اللواء بهجت سليمان.
وكانت أسماء الأسد كرّمت وسام الطير، المقرب منها ومن القصر الجمهوري، في آخر مشروع له حول استبيان عن أداء حكومة النظام ومدى تقبل الموالين للنظام سياساتها الاقتصادية.
وسبق أن أعلنت "دمشق الآن" في شهر آذار من العام الفائت توقفها عن العمل لأيام، إذ أعلن الطير اعتزاله العمل الإعلامي، قبل أن يعود لإدارة شبكته المقربة من القصر الجمهوري وبخاصة من أسماء الأسد.
وكانت صفحة "دمشق الآن" تعتبر من أكثر الصفحات المتابعة بالنسبة إلى السوريين، إذ تضم أكثر من مليون ونصف المليون متابع، وتعرّف عن مضمونها على موقعها الإلكتروني بأنها "أخبار سورية على مدار الساعة ينقلها فريق من الشباب التطوعي الذين يبذلون أقصى جهدهم لنقل الحقيقة في كل ما يتعلق في بلدنا الحبيب سورية".
وكانت صفحة "دمشق الآن" تعتبر من أكثر الصفحات المتابعة بالنسبة إلى السوريين، إذ تضم أكثر من مليون ونصف المليون متابع، وتعرّف عن مضمونها على موقعها الإلكتروني بأنها "أخبار سورية على مدار الساعة ينقلها فريق من الشباب التطوعي الذين يبذلون أقصى جهدهم لنقل الحقيقة في كل ما يتعلق في بلدنا الحبيب سورية".
الكلمات المفتاحية