يعقد الجانبان التركي والأمريكي حاليًا الجولة الثانية من المحادثات بشأن المنطقة الآمنة، وسط الحديث عن خلاف على بعض النقاط بين الطرفين.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن واشنطن تقترب من وجهة النظر التركية بشأن "المنطقة الآمنة" شمال سورية، واصفا المحادثات التركية الامريكية في هذا الشأن بـ "البناءة".
وزير الدفاع التركي أكد أن الخطط التركيا المتعلقة بالمنطقة الآمنة، بما في ذلك الانتشار العسكري، مكتملة وإن أنقرة أبلغت واشنطن بأنها تحبذ أن تعملا معا"، وأشار آكار إلى أن الجولة الثانية من المحادثات مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة ستنتهي خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى اقتراب في وجهات النظر بين الجانبين.
بالمقابل قال الصحفي التركي حمزة تكين أن تركيا تسعى الى الوصول إلى اتفاق بما يتعلق في المنطقة الآمنة شرقي الفرات، وأن المفاوضات التي تجري ليس على موضوع النقاش حولها، بل كيفية انشائها وطبيعتها وحدودها .
وأضاف الصحفي التركي أن عمق هذه المنطقة وفق ما تحدده تركيا، وسوف تكون إداراتها تابعة للجانب التركي بالتنسيق مع الإدارة المدنية السورية .
صوت الصحفي حمزة تكين
حمزة تكين أشار إلى أنه في حال لم تصل المفاوضات إلى توافق تركي أمريكي بما بخص مناطق شرق الفرات ستضطر حينها الدولة التركية إلى أن تسير في هذه العملية لوحدها، بالشراكة مع مع أبناء المنطقة، كما حصل في عفرين وجرابلس .
وحول وجهة النظر الروسية وهل هناك أي تنسيق مع الروس قال تكين:" هناك محاولة في مكان ما من الجانب الروسي لخلق شرخ بين الأتراك والولايات المتحدة" ، وتابع :"من مصلحة الروس خلق خلاف مع اميركا ،وليس هناك أي تنسيق مع الروس بما يخص هذه العملية و الأمر شأن تركي، وتابع الصحفي التركي قائلا : " ربما روسيا تحاول أن تضغط على تركيا فيما يتعلق بهذه المنطقة من الباب الأدلبي، من خلال القصف المكثف وخرق الهدنة " .
ورأى حمزة تكين أن أميركا لن تدخل مواجهة مع الأتراك ، ونوه أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها التصادم مع تركيا وخصوصا ليس لدى ترامب أي تفويض من قبل الكونغرس، ومن المؤكد لن يتخذ أي قرارات متهورة بمواجهة دولة مثل تركيا .