أقامت جمعية دعم الإعلام الحر الفرنسية بالتعاون مع جمعيات سورية حرية - منظمة رفيفير - قدسي - بلدية باريس وغيرها من المنظمات المدنية مهرجان للفن السوري أقيم في العاصمة الفرنسية هذا العام، بنسخته الرابعة، تحت اسم "Syrien N'est Fait" ويعني ويعني "جاثم لم يرحل بعد"
وشارك في هذه النسخة من المهرجان فنانون وكتاب وشعراء وسينمائيون وطباخون سوريون، حيث أقيمت نشاطات وورشات تدريبية مخصصة للطبخ السوري والدبكة والموسيقى وغيرها.
وشارك في هذه النسخة من المهرجان فنانون وكتاب وشعراء وسينمائيون وطباخون سوريون، حيث أقيمت نشاطات وورشات تدريبية مخصصة للطبخ السوري والدبكة والموسيقى وغيرها.
وقالت المديرة التنفيذية للمهرجان "لوسي زاغارد" في اتصال هاتفي مع إذاعة روزنة، إن المهرجان الذي يقام سنويا، يهدف لتعريف الفرنسيين بكافة شرائحهم العمرية على السوريين ومأساتهم وثقافتهم وفنهم ومحاولة لخلق احتكاك بين الحضارتين السورية والفرنسية، من خلال الأدب والمسرح والمحاضرات الثقافية، والندوات الاجتماعية.
وتضمن المهرجان الذي امتد من بداية شهر آب وحتى الخامس من الشهر نفسه، معارضا فنية وحفلات موسيقية وحلقات رقص وعروضا مسرحية متعلقة بالحدث السوري، لإظهار الثقافة السورية وتسليط الضوء على مساهمة السوريين في الحضارة على كافة المستويات.
وقالت لوسي زغراد وهي متطوعة فرنسية منASML SYRIA ننظم هذا المهرجان بهدف توعية الجمهور الفرنسي وإطلاعه على التجربة السورية الحضرية، وتعريف الجمهور الفرنسي بالسوريين ووتاريخهم، وخلط الفرنسيين بالسوريين والعكس من خلال برامج فرنسية وبرامج سورية على حد سواء.
المقابلة كاملة مع مديرة المهرجان لوسي زاغارد
الكلمات المفتاحية