فصائل المعارضة تعلن موقفها من العملية التركية شرقي الفرات

فصائل المعارضة تعلن موقفها من العملية التركية شرقي الفرات
أخبار | 06 أغسطس 2019

أعلن "الجيش الوطني السوري" التابع لوزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، استعداده للانضمام إلى القوات التركية في عمليتها العسكرية شرقي الفرات، لاستعادة السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية شمال شرقي سوريا.
 

وقال يوسف حمود المتحدث باسم "الجيش الوطني"، وفق ما نقلت رويترز ليلة الاثنين – الثلاثاء، إن "هناك أكثر من 14 ألف مقاتل من الجيش الوطني جاهزون لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق الفرات إلى جانب القوات التركية".
 
وقال مصدر معارض آخر، بحسب رويترز، إن الاستعدادات جارية بالفعل مع انتشار الجيش التركي على طول الحدود في عملية من المتوقع أن تبدأ من الأراضي السورية والتركية.
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ستقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا، رداً على الانتهاكات التي تقوم بها، التنظيمات الإرهابية" اتجاه الأراضي التركية انطلاقاً من الأراضي السورية، على حد قوله.
 
وأضاف أردوغان، وفق وكالة الأناضول، أن تركيا أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة، عقب عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في حلب.
 
وأدانت "الإدارة الذاتية" الكردية، أمس الاثنين، التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية شرقي الفرات ، ودعت التحالف الدولي والرأي العام العالمي إلى العمل على منع أنقرة من تنفيذ تهديدها.
 
وقال الرئيس المشترك لـ"لإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش، في بيان، إن مكونات شمال وشرق سوريا ستقف صفاً واحدا في مواجهة التهديد التركي، ودفاعا عن الأمن والاستقرار والتعايش المشترك.
 
وأشار البيان إلى أن وتيرة التهديدات التركية ازدادت في الآونة الأخيرة من خلال حشد القوات العسكرية التركية على الحدود الشمالية لسوريا في شرقي الفرات.

اقرأ أيضاً: أمريكا تقدم عرضاً لتركيا: هل تتراجع أنقرة عن عمليتها شرقي الفرات؟

وزار أمس الاثنين وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنقرة، في محاولة لمنع العملية العسكرية التركية، وقدم عرضاً يشمل تنفيذ الولايات المتحدة وتركيا عملية مشتركة لتأمين منطقة حدودية بعرض نحو 140 كم وعمق 15 كم.
 
كما ينص العرض على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة وإزالة تحصيناتهم وتسيير دوريات مشتركة في ثلث الأراضي بين نهر الفرات والعراق كمرحلة أولى قبل انسحابهم من الثلثين المتبقيين لاحقاً.
 
وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب"، وهي الجناح العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب "العمال الكردستاني بي كا كا"، المصنف كتنظيم إرهابي في عدة دول.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق