اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن أي عملية تركية في شمالي سوريا غير مقبولة، وأكدت أنها ستعمل على منع أي توغل أحادي الجانب في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للصحفيين خلال زيارته إلى اليابان: "نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبولاً".
وأضاف، أنهم سيعملون على منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة لأمريكا وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمالي سوريا.
ويدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وزار أمس الاثنين وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنقرة، في محاولة لمنع العملية العسكرية التركية، وقدم عرضاً يشمل تنفيذ الولايات المتحدة وتركيا عملية مشتركة لتأمين منطقة حدودية بعرض نحو 140 كم وعمق 15 كم.
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تعلن موقفها من العملية التركية شرقي الفرات
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ستقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا، رداً على الانتهاكات التي تقوم بها، التنظيمات الإرهابية" اتجاه الأراضي التركية انطلاقاً من الأراضي السورية، على حد قوله.
وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب"، وهي الجناح العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب "العمال الكردستاني بي كا كا"، المصنف كتنظيم إرهابي في عدة دول.
وأكد "الجيش الوطني السوري" التابع لوزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، استعداده للانضمام إلى القوات التركية في عمليتها العسكرية شرقي الفرات، لاستعادة السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية شمال شرقي سوريا.
في حين أدانت "الإدارة الذاتية" الكردية، أمس الاثنين، التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية شرقي الفرات ، ودعت التحالف الدولي والرأي العام العالمي إلى العمل على منع أنقرة من تنفيذ تهديدها.
الكلمات المفتاحية