قالت خولة مطر، نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إن العمل يجري بجهد مستمر للإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولفتت المسؤولة الأممية من في العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، حيث اختتمت أمس الجمعة "محادثات أستانا" بشأن سوريا في جولتها الـ 13، إلى أن "المبعوث الخاص كان يطرح دائما مواضيع وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات بين الطرفين، على أساس بنود اتفاق سوتشي في روسيا".
ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" باللغة العربية عن المسؤولة الأممية؛ بعدم إمكانية وجود مسار سياسي حقيقي في سوريا؛ وسط استمرار المعارك على الأرض؛ في إشارة منها إلى العملية المستمرة على الشمال السوري منذ نهاية شهر نيسان الماضي.
وأضافت مطر: "نتمنى أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وأن يعم الهدوء سوريا؛ ليبدأ المسار السياسي الصحيح بناء على قرار الأمم المتحدة 2254"، وأكدت المسؤولة الأممية، بأنه ومن أجل تشكيل اللجنة الدستورية فإنه لا بد من إتمام خطوتين أخيرتين تتمثلان بوقف إطلاق النار و إنهاء ملف المعتقلين.
وتابعت: "هناك خطوتان أخيرتان لتشكيل اللجنة الدستورية، سيجري بعد انجازهما اتخاذ قرار في أين ومتى سيعلن عن التقدم في الحل السياسي".
اقرأ أيضاً: دمشق تسعى لإغراق اللجنة الدستورية بالتفاصيل!
وأشارت إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (بيدرسن) طالب أكثر من مرة بتزويد فريق الأمم المتحدة ببيانات عن كافة المعتقلين لدى الأطراف السورية، مشددا على أن هذا سيسهم في الدفع نحو الحل السياسي.
ورغم أن الخارجية الكازاخية أعلنت على لسان أحد مسؤوليها بأن البيان الختامي لمحادثات "أستانا-13" سيتضمن الإشارة إلى توصل دمشق والمعارضة إلى حل وسط لقضية اللجنة الدستورية، إلا أن البيان الختامي لم يتطرق بشكل مباشر لأي اتفاق نهائي حول اللجنة الدستورية.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف؛ صرح خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس الفائت بأنه في الوقت الحالي لم يبق لدى دمشق وجنيف أي خلافات بشأن القضايا الإجرائية (المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية).
الكلمات المفتاحية