اتهامات أممية لروسيا بدعمها مجازر النظام في إدلب

اتهامات أممية لروسيا بدعمها مجازر النظام في إدلب
أخبار | 31 يوليو 2019

وجهت الأمم المتحدة اتهاماً رسمياً لروسيا بدعمها المجازر التي يرتكبها النظام السوري في محافظة إدلب شمالي سوريا، منذ نهاية نيسان الماضي.

 
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية أمس الثلاثاء: "الآن ومنذ أكثر من 90 يوماً رأينا كيف أدى القصف من قبل قوات النظام السوري بدعم روسي إلى وقوع مذبحة في إدلب في 26 تموز".
 
واتهم لوكوك النظام السوري وحلفائه بمواصلة القصف الجوي وضرب المرافق الطبية والمدارس والبنى التحتية، وأشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وثق مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر نيسان.
 
وأكد أنه تم التحقق من صحة تلك المعلومات، من خلال الأقمار الصناعية، والتسجيلات المصورة للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحروقة وصراخ الأطفال.

اقرأ أيضاً: غارات مكثفة تستهدف ريفي إدلب وحماة

ودعت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف النظام السوري، المدعوم من روسيا، للبنى التحتية في محافظة إدلب.

ووفق وكالة "الأناضول التركية" فإن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، قالت إن عشر دول أعضاء في مجلس الأمن بعثت برسالة إلى غوتيريش تقترح عليه فيها تشكيل لجنة تحقيق.
 
وأعلنت الأمم المتحدة، منذ يومين، مقتل أكثر من 500 مدني، وتشريد ما يزيد عن 440 ألف آخرين، جراء قصف جوي مستمر على شمال غربي سوريا، منذ أواخر نيسان الماضي.
 
وتتعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
 
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة (تركيا، روسيا، إيران) في كانون الأول 2017، وأيضا اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق