رفع الرئيس الأمريكي فلاديمير بوتين بعض القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا، التي اشترت مؤخرًا منظمة الدفاع الجوي الروسية "اس-400" في خطوة قد تؤدي إلى فرض عقوبات من الولايات المتحدة.
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية فإن وثيقة موقعة من قبل بوتين نشرت على بوابة روسيا الرسمية للمعلومات القانونية على شبكة الإنترنت؛ دعت إلى "إلغاء بعض التدابير الاقتصادية الخاصة ضد الجمهورية التركية" وإعادة تجديد جزئي لاتفاقية السفر غير المُقيَّد التي عُلِّقَت بعد حادثة عام 2015 المُميتة؛ إذ تعرَّضت العلاقات بين موسكو وأنقرة لهزةٍ شديدة في شهر تشرين الثاني من ذلك العام، حين أسقطت مُقاتلة F-16 التركية واحدةً من قاذفات قنابل Su-24 الروسية التي كانت تُحلِّق فوق المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
في السنوات التي تلت ذلك، تحسنت العلاقات المعقدة بين الدولتين بشكل مضطرد ، خاصة في ظل أن تركيا ابتعدت تدريجياً عن الولايات المتحدة وحلف الناتو، و في خلافها الأخير مع واشنطن، تجاهلت أنقرة تهديدات فرض العقوبات وإلغاء صفقة الطائرات المقاتلة من طراز F-35 ، وهي التي كانت أيضاً تلقت الأسبوع الفائت الدفعة الأخيرة من المعدات لنظام الدفاع الجوي "اس-400" من موسكو بموجب الصفقة التي تم توقيعها في عام 2017.
وقد دعا مسؤولو البنتاغون إلى رد متشدد ، لكن ترامب أشار إلى أنه "من غير العادل" إلقاء اللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عملية الشراء حيث ادعى أن الرئيس باراك أوباما هو من كان قد رفض بيع بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ إلى تركيا.
اقرأ أيضاً: طلب أميركي صعب بخصوص نفوذ إيران.. هل تحققه موسكو؟
وقع ترامب شخصيا على "قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات" الصادر عام 2017، رغم وصفه القانون بأنَّه "معيب بدرجة خطيرة، خاصة لأنَّه ينتهك سلطة التفاوض لدى الفرع التنفيذي للسلطة".
ويعاقب القانون الدول التي تتطلع إلى عقد صفقات أسلحة كبرى مع روسيا، لكن الإدارة لها تاريخ مُتضارب في تطبيقه، إذ فُرِضت العقوبات على الصين لشرائها أنظمة صواريخ "S-400" ومقاتلات "Su-37"، لكن أُعفيت منها الهند التي وقعت على صفقة لشراء "أنظمة "S-400" العام الماضي أيضاً.
وفي أعقاب اجتماع مغلق مع عشرات المشرِعين، قال السيناتور الجمهوري كيفين كرامر من ولاية داكوتا الشمالية لقناة "إن بي سي نيوز" إنَّ ترامب "يُريد مساحة أكبر، بصفته المسؤول التنفيذي، من أجل حل تلك القضايا" . في حين قال السيناتور الجمهوري جون كورنين من ولاية تكساس للقناة إنَّه شعر بأنَّ الرئيس "يُريد مزيداً من المرونة" في ما يتعلَّق بهذه القضية.
وقد دعا مسؤولو البنتاغون إلى رد متشدد ، لكن ترامب أشار إلى أنه "من غير العادل" إلقاء اللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عملية الشراء حيث ادعى أن الرئيس باراك أوباما هو من كان قد رفض بيع بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ إلى تركيا.
اقرأ أيضاً: طلب أميركي صعب بخصوص نفوذ إيران.. هل تحققه موسكو؟
وقع ترامب شخصيا على "قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات" الصادر عام 2017، رغم وصفه القانون بأنَّه "معيب بدرجة خطيرة، خاصة لأنَّه ينتهك سلطة التفاوض لدى الفرع التنفيذي للسلطة".
ويعاقب القانون الدول التي تتطلع إلى عقد صفقات أسلحة كبرى مع روسيا، لكن الإدارة لها تاريخ مُتضارب في تطبيقه، إذ فُرِضت العقوبات على الصين لشرائها أنظمة صواريخ "S-400" ومقاتلات "Su-37"، لكن أُعفيت منها الهند التي وقعت على صفقة لشراء "أنظمة "S-400" العام الماضي أيضاً.
وفي أعقاب اجتماع مغلق مع عشرات المشرِعين، قال السيناتور الجمهوري كيفين كرامر من ولاية داكوتا الشمالية لقناة "إن بي سي نيوز" إنَّ ترامب "يُريد مساحة أكبر، بصفته المسؤول التنفيذي، من أجل حل تلك القضايا" . في حين قال السيناتور الجمهوري جون كورنين من ولاية تكساس للقناة إنَّه شعر بأنَّ الرئيس "يُريد مزيداً من المرونة" في ما يتعلَّق بهذه القضية.
الكلمات المفتاحية