يوم دامٍ في إدلب.. والأمم المتحدة تدين سقوط عشرات المدنيين

يوم دامٍ في إدلب.. والأمم المتحدة تدين سقوط عشرات المدنيين
أخبار | 23 يوليو 2019

 

ارتفع عدد الضحايا الذي سقطوا جراء قصف طائرات قوات النظام وحليفها الروسي إلى أكثر من 45 قتيل خلال قصف يوم أمس الإثنين على مدينتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب. 

واستهدف الطيران الروسي صباح أمس مدينة النعمان؛ قبل أن يستهدف مدينة سراقب مساء اليوم نفسه؛ ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا والجرحى في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وبلغ عدد الضحايا الذين استهدفهم القصف الروسي صباح الاثنين في سوق شعبية بمدينة معرة النعمان؛ 39 مدنيا، بحسب ما أفادت به مصادر في الدفاع المدني

بينما أفادت مصادر محلية في إدلب؛ بأن طائرات تابعة للنظام السوري قصفت عصر يوم أمس سوقا في مدينة سراقب، وأوضحت أن 7 مدنيين قتلوا في القصف الجوي، فيما سقط مدني في بلدة بداما، ومدني آخر في مدينة كفرنبل، ومدنيين اثنين في بلدة كفرومة.

وخلال اليومين الأخيرين، قتل 67 مدنيا في منطقة خفض التصعيد التي تشهد تصعيدا غير مسبوقا منذ الـ 26 من نيسان الماضي؛ حيث تشن قوات النظام السوري وحلفاؤها حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" في إدلب؛ التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا (أيلول 2017)، وتم التأكيد عليها وفق اتفاق خاص بين الرئيسين التركي والروسي في مدينة سوتشي الروسية في شهر أيلول من العام الفائت. 

اقرأ أيضاً: قوات النظام تعاود قصفها إدلب.. و واشنطن تدين الهجمات

وفي سياق ذي صلة؛ قال مارك كاتس، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية؛ إن تزايد الخسائر المدنية في منطقة إدلب يزداد سوءًا، لافتاً إلى أن أكثر الهجمات دموية شهدتها المحافظة يوم أمس الاثنين، والتي قتل فيها أكثر من 59 مدنياً على الأقل وأصيب أكثر من 100 امرأة.

 ولفت المسؤول الأممي في بيان له، بأن هجمات الاثنين من قبل مقاتلات حربية للنظام وروسيا هي الأسوأ، وقال البيان إن بعض الجثث تمزقت إلى أجزاء أو احترقت بما لا يمكن التعرف عليه، وأن كثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال، بعضهم يعاني من أشد الإصابات فظاعة، وأن عمال الانقاذ كانوا يعملون كل يوم على سحب الناس من تحت الأنقاض، فيما لا يزال الكثيرون مدفونين. 

وأشار البيان إلى أنه "لا يوجد شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية" مشددا على ضرورة أن تتوقف هذه الهجمات "لاسيما على المرافق المدنية والأسواق والمدارس، (مع التأكيد) على ضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق