أصدر المكتب الإعلامي لوالي مدينة إسطنبول التركية، اليوم الاثنين، بياناً حول الهجرة غير الشرعية، أكد فيه استمرار السلطات التركية بترحيل الأجانب الداخلين إلى البلاد بطريقة غير شرعية.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع ولاية إسطنبول الرسمي، أن السلطات التركية مستمرة في إلقاء القبض على الداخلين إلى تركيا بطريقة غير شرعية، وتقوم بإخراجهم منها، في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في إطار الحماية المؤقتة في إسطنبول يبلغ 547 ألف و479 شخصاً،
وأكد البيان أنّ الأجانب من الجنسية السورية الذين ليسوا تحت الحماية المؤقتة، (غير مسجلين، أو ليس لديهم إقامة) يتم ترحيلهم إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية، لافتاً إلى أنه تم إغلاق باب التسجيل الجديد على الحماية المؤقتة في إسطنبول.
وأعطت الولاية اللاجئين السوريين الذين يملكون بطاقات حماية مؤقتة (كمليك) تم إصدارها في محافظات غير إسطنبول ويعيشون في إسطنبول، مهلة حتى تاريخ 20 آب /أغسطس القادم عام 2019 ، حتى يعودوا إلى محافظاتهم، والذين لا يعودون حتى المهلة المحددة يتم ترحيلهم إلى المحافظات المسجلين فيها، وفق تعليمات وزارة الداخلية.
وطالب البيان الأجانب الذين يحق لهم الإقامة في إسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة، أو جوازات السفر لإبرازها للسلطات حين الطلب، للحيلولة دون وقوع أي أضرار.
اقرأ أيضاً: الهجرة التركية للسوريين... المخالفة قد تعني إلغاء الحماية المؤقتة
كما أشار البيان إلى أنه سيتم التدقيق على وثيقة "إذن السفر" في إسطنبول في المطار ومحطات الباصات والقطارات وفي الطرق بشكل دائم، حيث سيتم ترحيل من لا يملكون "إذن سفر" إلى المحافظات المسجلين فيها، كما سيتم استمرار أعمال مكافحة الهجرة غير الشرعية دون انقطاع.
وأصدرت الإدارة العامة للهجرة والجوازات في تركيا منذ أيام بياناً طالبت فيه اللاجئين السوريين بضرورة استصدار إذن سفر من أجل التنقل بين الولايات، وحذرت أنّ المخالفين يتعرّضون للمساءلة القانونية، و التي تشمل إلغاء الحماية المؤقتة.
وكان مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، ياسين أقطاي، قال إنه من المقرر إجراء مباحثات مع القيادات السورية في مدينة إسطنبول للبحث عن حل لأزمة اللاجئين.
و قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو منذ نحو أسبوع، إن اللاجىء السوري المقيم في إسطنبول والذي يحمل بطاقة حماية مؤقتة (الكيملك) وقيودها ليست في إسطنبول سيتم إعادته إلى الولاية التي استخرجها منها، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيتم وفق القوانين، ومؤكدًا أن هذه الحالة لا تستوجب الترحيل خارج تركيا.
ورحّلت السلطات التركية في إسطنبول عشرات السوريين إلى بلادهم، لامتلاكهم بطاقة حماية مؤقتة من ولايات أخرى أو لعدم امتلاكهم أي بطاقة حماية.
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد، حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم
وجاء في البيان الذي نشر على موقع ولاية إسطنبول الرسمي، أن السلطات التركية مستمرة في إلقاء القبض على الداخلين إلى تركيا بطريقة غير شرعية، وتقوم بإخراجهم منها، في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في إطار الحماية المؤقتة في إسطنبول يبلغ 547 ألف و479 شخصاً،
وأكد البيان أنّ الأجانب من الجنسية السورية الذين ليسوا تحت الحماية المؤقتة، (غير مسجلين، أو ليس لديهم إقامة) يتم ترحيلهم إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية، لافتاً إلى أنه تم إغلاق باب التسجيل الجديد على الحماية المؤقتة في إسطنبول.
وأعطت الولاية اللاجئين السوريين الذين يملكون بطاقات حماية مؤقتة (كمليك) تم إصدارها في محافظات غير إسطنبول ويعيشون في إسطنبول، مهلة حتى تاريخ 20 آب /أغسطس القادم عام 2019 ، حتى يعودوا إلى محافظاتهم، والذين لا يعودون حتى المهلة المحددة يتم ترحيلهم إلى المحافظات المسجلين فيها، وفق تعليمات وزارة الداخلية.
وطالب البيان الأجانب الذين يحق لهم الإقامة في إسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة، أو جوازات السفر لإبرازها للسلطات حين الطلب، للحيلولة دون وقوع أي أضرار.
اقرأ أيضاً: الهجرة التركية للسوريين... المخالفة قد تعني إلغاء الحماية المؤقتة
كما أشار البيان إلى أنه سيتم التدقيق على وثيقة "إذن السفر" في إسطنبول في المطار ومحطات الباصات والقطارات وفي الطرق بشكل دائم، حيث سيتم ترحيل من لا يملكون "إذن سفر" إلى المحافظات المسجلين فيها، كما سيتم استمرار أعمال مكافحة الهجرة غير الشرعية دون انقطاع.
وأصدرت الإدارة العامة للهجرة والجوازات في تركيا منذ أيام بياناً طالبت فيه اللاجئين السوريين بضرورة استصدار إذن سفر من أجل التنقل بين الولايات، وحذرت أنّ المخالفين يتعرّضون للمساءلة القانونية، و التي تشمل إلغاء الحماية المؤقتة.
وكان مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، ياسين أقطاي، قال إنه من المقرر إجراء مباحثات مع القيادات السورية في مدينة إسطنبول للبحث عن حل لأزمة اللاجئين.
و قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو منذ نحو أسبوع، إن اللاجىء السوري المقيم في إسطنبول والذي يحمل بطاقة حماية مؤقتة (الكيملك) وقيودها ليست في إسطنبول سيتم إعادته إلى الولاية التي استخرجها منها، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيتم وفق القوانين، ومؤكدًا أن هذه الحالة لا تستوجب الترحيل خارج تركيا.
ورحّلت السلطات التركية في إسطنبول عشرات السوريين إلى بلادهم، لامتلاكهم بطاقة حماية مؤقتة من ولايات أخرى أو لعدم امتلاكهم أي بطاقة حماية.
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد، حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم
الكلمات المفتاحية