المثلية الجنسية… بين تأييد ورفض الممثلين السوريين

المثلية الجنسية… بين تأييد ورفض الممثلين السوريين
فن | 22 يوليو 2019

كثر الحديث في المجتمع السوري في الآونة الأخيرة عن المثليين الجنسيين وحقوقهم، ولا سيما بين الممثلين السوريين، فمنهم من عبر عن تأييده لحقوقهم من مبدأ الحرية الشخصية، ومنهم من رفض الموضوع مطلقاً.
 

الممثلة السورية سوسن أرشيد زوجة الممثل مكسيم خليل، أعلنت دعمها لحقوق المثليين الجنسيين على صفحتها الرسمية في "انستغرام".

وقالت أرشيد، أمس الأحد،  على صفحتها الشخصية في "انستغرام": "من الآخر لنقطع الشك باليقين، أنا مع الحريات الشخصية، وضد المحاكمات الاجتماعية المرتبطة بتابوهات "محظورات" يرسمها كل مجتمع على مزاجه، وبالتالي أنا مع حقوق المثليين".
 


ودعمت أرشيد شقيقها بعد إعلانه على مواقع التواصل الاجتماعي عن ميوله إلى المثلية الجنسية عبر أغنية خاصة به، حيث نشرت الأغنية على حسابها  الشخصي في "أنستغرام"، وعلقت قائلة "وأخيراً فعلتها".
 
كما أفصحت الممثلة ديمة بياعة سابقاً عن موقفها من المثلية الجنسية، حيث أعربت عن عدم ممانعتها أن يكون ابنها مثلي الجنس، خلال مقابلة مع قناة "الحرة".
 
أما الممثل السوري باسم ياخور، قال في برنامج "أكلناها"، إنه يرفض المثليين الجنسيين ويشمئز منهم، ويرفض الموضوع رفضاً مطلقاً، وأضاف مستنكراً أن "الرافض للشذوذ الجنسي يعتبر ضد حقوق الإنسان".
 

 
كذلك عبّر أيمن رضا عن رأيه بالمثلية الجنسية خلال استضافته في برنامج Z Ladies" " على قناة الجديد اللبنانية، منذ سنوات، قائلاً: إنه يعارض زواج المثليين".

اقرأ أيضاً: مخرجة سوريّة: الجمال الطبيعي للممثلات انقرض بسبب عمليات التجميل
 
ويواجه الأشخاص من المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي في سوريا تحديات قانونية واجتماعية، حيث تحظر المادة 520 من قانون العقوبات عام 1949 العلاقات الجسدية ضد نظام الطبيعة، وتنص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
 
وصوتت سوريا عام 2003 في لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان على تأجيل مشروع قرار أممي بشأن حقوق الإنسان والتوجه الجنسي، المشروع ينص على عدم حدوث أي انتهاكات ضد الأشخاص بسبب توجههم الجنسي.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق