أعلنت خارجية كازاخستان اليوم الجمعة، أن الجولة الـ 13 من محادثات أستانة بشأن سوريا، تعقد في الأول والثاني من شهر آب/أغسطس المقبل، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفدين من العراق ولبنان لأول مرة.
وقالت الخارجية في بيان: "إنه من المخطط مشاركة الدول الضامنة وهي إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى حكومة النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة".
وأضاف البيان، أنه يساعد في تسيير المحادثات بصفة مراقبين، ممثلون رفيعون عن الأمم المتحدة والأردن، إضافة إلى لبنان والعراق، اللذين يشاركان لأول مرة في محادثات أستانة.
وتركز الجولة القادمة على بحث مستجدات الوضع في سوريا، وبخاصة في إدلب وشمالي شرقي سوريا، والإجراءات اللاحقة لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة وتحريك العملية السياسية، بما فيها قضايا تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية، وفق البيان.
ووجهت روسيا في شهر حزيران الماضي دعوة للبنان للمشاركة في الجولة 13 من مفاوضات أستانة، وفق بيان للرئاسة اللبنانية، حيث شدد الرئيس ميشال عون على أن لبنان معني بالمشاركة في المفاوضات لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
واختتمت الجولة 12 من محادثات أستانة في الـ 26 من نيسان الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وأكد البيان الختامي على أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً، كما شدد على ضرورة الإسراع في العمل على تشكيل اللجنة الدستورية.
اقرأ أيضاً: اجتماع أستانة بعد أيام … ماذا بقي من ملفات؟
وأكد وفد المعارضة على الخروج بصيغة توافقية حول الوضع في إدلب، يتم من خلالها إيقاف القصف على المناطق الخاضعة على سيطرة المعارضة.
وتتعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة (تركيا، روسيا، إيران) في كانون الأول 2017، وأيضا اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت.
الكلمات المفتاحية