قال رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة "حماس" الفلسطينية، موسى أبو مرزوق، أن علاقات الحركة مع النظام مقطوعة حاليا، إلا أن العلاقات مع حليف دمشق الإيراني بأحسن صورها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن أبو مرزوق تأكيده بعدم وجود أي تطورات في العلاقة مع دمشق، لافتاً إلى أنه ورغم الأحاديث الكثيرة في الإعلام، سواء كانت من قبل متحدثين حتى من داخل الحركة أو داخل النظام السوري أو من المحيطين بهما أو من المتابعين،إلا أن الأمور لا زالت على ما هي عليه.
تصريحات أبو مرزوق جاءت لتصحح بشكل مباشر ما كشف عنه نهاية الأسبوع الفائت؛ القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار؛ عن جهود تبذل لإعادة العلاقة بين حركته والنظام السوري.
وقال الزهار آنذاك في حوار مع موقع "النهضة نيوز"، إن من مصلحة المقاومة الفلسطينية، أن تكون هناك علاقات جيدة مع جميع الدول التي تعادي "إسرائيل" و لديها موقف واضح وصريح من الاحتلال مثل دمشق و بيروت وطهران.
اقرأ أيضاً: جمعة الجولان عربي سوري: غيرة حماس من الجهاد أم وحدة المصير؟
بينما لفتت وكالة "سبوتنيك" اليوم خلال حديثها مع أبو مرزوق إلى أن العلاقة بين حماس إيران بأفضل حالاتها، قائلا: "هناك علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية ولم تنقطع إطلاقا في أي مرحلة من المراحل، ولكنها بين شد وجذب وهي الآن في أحسن صورها".
ويزور رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، موسكو حاليا بدعوة من وزارة الخارجية الروسية؛ وسط أحاديث تدور إلى احتمالية فتح ملف المصالحة بين دمشق و حماس بعد أن سعت إيران لذلك مؤخرا؛ وفق تقارير إعلامية.
وفي وقت سابق، شنت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري، هجوما على حركة حماس وموقفها من الثورة السورية، يشار إلى أن قيادة حركة حماس، غادرت دمشق في عام 2012 بعد اشتداد الأزمة والحرب السورية، وقطعت علاقاتها مع النظام السوري، رفضا منها "لسياسة القتل التي انتهجها ضد شعبه".
الكلمات المفتاحية