ألغت الحكومة الأردنية قراراً ينص على ترحيل اللاجئة السورية صبا العبيد وشقيقها المقيمين في مخيم الأزرق في الأردن، عقب حملة أطلقها سوريون تضامناً معهما رفضاً للقرار الأردني بترحيلهما.
وكتبت العبيد على صفحتها الشخصية في "فيسبوك": "الحمدلله الموضوع انحل وحالياً باقية في الأردن في جامعتي"، وشكرت الحكومة الأردنية ومفوضية اللاجئين و جميع من ساهم معها في الحملة.
وكانت الحكومة الأردنية أبلغت صبا منذ أيام بضرورة مغادرة الأردن خلال شهر، بعد رفض السفارة في النمسا ملف لم شملها وأخيها لبلوغهما السن القانوني، في حين وافقت على ملف والدتها وإخوتها الصغار.
وبعد القرار الأردني بوجوب ترحيل صبا وشقيقها، أطلق سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تحت اسم "متضامن مع صبا" طالبوا فيه المنظمات الإنسانية بمساعدتها في الخروج من الأردن بشكل استثنائي، لكون ملفها وأخيها مع عائلتها، وليس ملفاً منفصلاً، فضلاً عن عدم امتلاكهما أوراقاً ثبوتية كجواز سفر ساري المفعول.
اقرأ أيضاً: الأردن: لاجئة سورية وشقيقها على أبواب الترحيل ... تعرّف إلى الأسباب
من الجدير ذكره أن اللاجئين السوريين في الأردن لا يتم منحهم بطاقة إقامة، وإنما وثيقة خدمة للجالية السورية، و أي عملية ترحيل تتم عن طريق ملف اللجوء والذي يكون مسؤول عنه رب العائلة سواء كان الأب أو الأم.
وسجّلت صبا التي تدرس في كلية الهندسة براءة اختراع سترة نجاة إلكترونية، تستطيع إرسال إنذار إلى خفر السواحل عند تعرّض الشخص للغرق، وتوضّح بدقة موقع الشخص الذي يرتدي السترة، للتحرك لإنقاذه، كما حصلت على العديد من الجوائز العلمية.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدّر عمان عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.5 مليون منذ عام 2011.
الكلمات المفتاحية