بعد الاعتداء على مُعارض.. الشرطة التركية تدخل القنصلية السورية بإسطنبول

تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن الشرطة التركية دخلت القنصلية السورية في إسطنبول للتعرف على هوية الموظفين الذين اعتدوا على ناشط حقوقي سوري، بعد تقديمه شكوى رسمية إلى السلطات التركية.
وتقدم الناشط الحقوقي أسامة أبو زيد في تغريدة له على موقع "تويتر"، بأنه تم الاعتداء والتهجم عليه جسديًا ولفظيًا من قبل موظفي القنصلية السورية في إسطنبول، وأضاف "هذه القنصلية التي يفترض أن تقدم الخدمات لأبناء الشعب السوري في تركيا عبارة عن فرع مخابرات ومركز تشبيح".
وفي تغريدة أخرى أضاف، بأنه تقدم بشكوى للشرطة ودخلوا إلى القنصلية للتعرف على الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء، و أشار إلى أنه مستعد أن يخسر كل شيء مقابل المضي في هذه الدعوى حتى تتوقف عملية إذلال السوريين المقيمين في تركيا.
— أسامة أبو زيد Osama Abo Zayd (@oabozayd) July 9, 2019
وكان أبو زيد أوضح في تغريداته عن أسباب الاعتداء بالقول: "ذهبت اليوم إلى القنصلية، من أجل تصديق معاملة عقد زواج لتقديمه للبلدية، وطلب الموظف مني نزع علم الثورة الملفوف حول معصمي، على شكل سوار، وعند رفضي ذلك، ما كان من الموظف إلا البدء بشتمي، على طريقة المخابرات السورية، وطردني، ثم قام ثلاثة موظفين آخرين بضربي و دفعي خارج الغرفة بقوة".
اقرأ أيضاً: "لا تلمس أخي" حملة تركية ضد العنصرية التي تواجه السوريين
عرض القنصل تسيير معاملتي اذا كانت اوراقي جاهزة ، رفضت العرض و أصرّيت على الاستمرار في الشكوى لعلها تكون سبباً في تحقيق ما يفيد الناس الدراويش المضطرين لمراجعة القنصلية و الانتظار لساعات طويلة تحت الشمس و في الشوارع ، إحداهن كانت تقول قبل قليل : ياليت الموت يجينا أحسن من هالذلّ
— أسامة أبو زيد Osama Abo Zayd (@oabozayd) July 9, 2019
و يعاني اللاجئين السوريين في إسطنبول من المعاملة السيئة من قبل موظفي القنصلية السورية هناك، حيث يتم استغلالهم من خلال الحاجة لاستصدار الوثائق العائلية و جوازات السفر عبر مكاتب سمسرة تعمل لحجز الدور في القنصلية و الذي يكلف السوريين مئات الدولارات.
الكلمات المفتاحية