أعلنت حكومة جبل طارق البريطانية أنها احتجزت قبالة سواحلها اليوم الخميس، ناقلة نفط يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة في بيان، إن "لديهم كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن الناقلة "جريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا، دون تحديد مصدر النفط، وفق وكالة رويترز.
وأضاف البيان، "إن تلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا".
وذكرت النشرة المتخصصة في النقل البحري "لويد ليست" أن ناقلة النفط ترفع علم بنما، وتنقل نفطاً إيرانياً، وفق وكالة فرانس برس.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته بحق النظام السوري
وفرض الاتحاد الأوروبي على النظام السوري عقوبات منذ عام 2011، وتم تمديد القرار في أيار الماضي وحتى حزيران عام 2020، وتشمل العقوبات خصوصاً حظراً نفطياً وتجميداً لأصول المصرف المركزي السوري في أوروبا، فضلاً عن قيود على صادرات المعدات والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها "لأغراض قمع داخلي.
ويحظر الاتحاد الأوروبي على أكثر من مئتي شخص وسبعين كياناً دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد الأصول العائدة إليهم على خلفية قمع السكان المدنيين في سوريا.
الكلمات المفتاحية