ألقت السلطات التركية القبض على مستخدمي 5 حسابات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي من أصل ثمانية عشر حساباً، هدفها إثارة الكراهية والتحريض ضد السوريين التي سببت عمليات شغب في حي "إيكيتيلي" في إسطنبول يوم السبت الفائت، نتج عنها خسائر مادية في محلات وممتلكات السوريين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وقالت الشرطة التركية في بيان "إن المشتبه بهم يحرضون على الكراهية والعداء وإهانة الناس، وقد بدأنا بالإجراءات القانونية".
تفاصيل الحادثة
ياسر، شاب سوري مقيم في منطقة "محمد عاكف" التي طالتها حادثة الشغب هذه، تحدث لروزنة عن تفاصيل حدوثها، قائلاً: "حوالي الساعة 11 مساءً، خرج عشرات الأتراك للاحتجاج على وجود السوريين في تركيا، مفتعلين الشغب عبر تكسير محلات السوريين وممتلكاتهم، وملقين الذعر والهلع في قلوب السكان، ومحدثين الفوضى في المنطقة".
وتابع: "منزلي موجود في المنطقة في الطابق الأول من البناء، شاهدت ماحصل بأكمله من تكسير محل لتاجر سوري في المكان، وما زال الترقب حاضراً".
أحمد، بائع سوري في منطقة إيكيتيلي، أفاد لروزنة عن مآلات الحادثة التي وقعت في المنطقة وتبعاتها على عمله، مشيراً إلى نظرات سيئة لاحقته في اليوم التالي من الحادثة من قبل أتراك مقيمين في المنطقة، فضلاً عن مضايقاتهم المزعجة، الأمر الذي دعاه إلى إغلاق متجره، بعد فتحه لأقل من ثلاث ساعات.
ياسر، شاب سوري مقيم في منطقة "محمد عاكف" التي طالتها حادثة الشغب هذه، تحدث لروزنة عن تفاصيل حدوثها، قائلاً: "حوالي الساعة 11 مساءً، خرج عشرات الأتراك للاحتجاج على وجود السوريين في تركيا، مفتعلين الشغب عبر تكسير محلات السوريين وممتلكاتهم، وملقين الذعر والهلع في قلوب السكان، ومحدثين الفوضى في المنطقة".
وتابع: "منزلي موجود في المنطقة في الطابق الأول من البناء، شاهدت ماحصل بأكمله من تكسير محل لتاجر سوري في المكان، وما زال الترقب حاضراً".
أحمد، بائع سوري في منطقة إيكيتيلي، أفاد لروزنة عن مآلات الحادثة التي وقعت في المنطقة وتبعاتها على عمله، مشيراً إلى نظرات سيئة لاحقته في اليوم التالي من الحادثة من قبل أتراك مقيمين في المنطقة، فضلاً عن مضايقاتهم المزعجة، الأمر الذي دعاه إلى إغلاق متجره، بعد فتحه لأقل من ثلاث ساعات.
أسباب الحادثة
تعددت الأسباب التي يعتقد أنها تقف خلف الحادثة، وسائل إعلامية تركية معارضة ذكرت أنها وقعت على خلفية تحرش شاب سوري بفتاة تركية، فيما أفاد شهود عيان أنها جرت بعد دخول شاب تركي لصالة أفراح، وصراخه بعبارة "جيشنا يموت داخل سوريا وأنتم تحتفلون هنا" ليتلاسن السوريون والأتراك ويحدث ما حدث.
كذلك ترجم موقع "تركيا بالعربي" نقلاً عن مواطن تركي ظهر في إحدى الفيديوهات التي بثت من داخل الاحتجاجات، أن من قام بعملية التحرش شاب أذربيجاني وليس سوري، مفنداً ما جاء على لسان بعض الوسائل الإعلامية التركية.
تعددت الأسباب التي يعتقد أنها تقف خلف الحادثة، وسائل إعلامية تركية معارضة ذكرت أنها وقعت على خلفية تحرش شاب سوري بفتاة تركية، فيما أفاد شهود عيان أنها جرت بعد دخول شاب تركي لصالة أفراح، وصراخه بعبارة "جيشنا يموت داخل سوريا وأنتم تحتفلون هنا" ليتلاسن السوريون والأتراك ويحدث ما حدث.
كذلك ترجم موقع "تركيا بالعربي" نقلاً عن مواطن تركي ظهر في إحدى الفيديوهات التي بثت من داخل الاحتجاجات، أن من قام بعملية التحرش شاب أذربيجاني وليس سوري، مفنداً ما جاء على لسان بعض الوسائل الإعلامية التركية.
الصحفي التركي حمزة تكين نفى لـ "روزنة" كل ماتم تناقله من أخبار، واعتبرها "محض إشاعات" بعد صدور بيان رسمي من مديرية أمن إسطنبول نفت فيه تعرض فتاة تركية لتحرش من قبل شاب سوري، ولفت إلى أن ما تم تداوله -من قبل أطراف معروفة- في مجموعات تركية وسورية "هدفه بث الكراهية والتحريض ضد اللاجئين السوريين".
وذكر تكين أن ما حدث في منطقة "إكيتيلي" من أعمال شغب ليس الأول من نوعه في إسطنبول خاصة وتركيا عامة من قبل السوريين أوالأتراك، "ولايمكن أن نصف السوريين بأنهم مشاغبون ولا الأتراك بأنهم شعب عنصري، يوجد أطراف عنصرية تستغل أي وقت لنشر الإشاعات، وهذا مرفوض بالنسبة للسوريين والأتراك معاً".
وأضاف الصحفي التركي: "تناقل هذه الإشاعات في وسائل الإعلام يجعل منها وسائل صفراء مغرضة، ثماني سنوات والسوريون يعيشون في استقرار في تركيا، وأصبحوا جزء من المجتمع التركي، ومن الطبيعي حصول مشاكل بين ملايين يعيشون مع بعضهم البعض".
ودعا تكين العرب والسوريين إلى عدم الانسياق خلف الإشاعات والأخبار الكاذبة، بل إلى إغلاقهم الباب بوجه كل من يريد إشعال الفتنة في البلاد.
وأصدرت إدارة الأمنيات في مدينة إسطنبول أمس بياناً حول الحادثة ذكرت فيه "إن طفلاً سورياً 12 عاماً تحرش كلامياً بدون أي ملامسة من نافذة منزله بفتاة تركية 12 عاماً بقوله لها (تعالي)، وتم القـبض عليه وتحويله للتحقيق ومن ثم لدائرة الهجرة".
كما أشار تصريح ولاية إسطنبول إلى رفض أهل الطفلة التقدم بشكوى ضد الطفل، قائلين إنهم فهموا الموضوع بشكل خاطئ.
بدوره، شدد المستشار الدكتور عبد الحليم إيرأوغلو الناشط في مجال حقوق الإنسان، على أن ما جرى "يندرج تحت الإشاعة ليس إلا، والسلطات التركية تعاملت مع الموقف كما يجب، وعاد الوضع للاستقرار".
يذكر أن النائبة في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية السيدة "ليلى شاهين أوستا" أكدت على أن الغرض مما حدث هو الاستفزاز والتحريض ضد اللاجئين السوريين، وشددت على محاسبة الفاعلين.
وتصدر هاشتاج "السوريون ليسوا وحدهم" موقع تويتر في تركيا عقب الحادثة مباشرة، حملت عبارات تضامن الأتراك مع السوريين، مطالبين بمعاقبة المسيئين من كلا الطرفين.
وذكر تكين أن ما حدث في منطقة "إكيتيلي" من أعمال شغب ليس الأول من نوعه في إسطنبول خاصة وتركيا عامة من قبل السوريين أوالأتراك، "ولايمكن أن نصف السوريين بأنهم مشاغبون ولا الأتراك بأنهم شعب عنصري، يوجد أطراف عنصرية تستغل أي وقت لنشر الإشاعات، وهذا مرفوض بالنسبة للسوريين والأتراك معاً".
وأضاف الصحفي التركي: "تناقل هذه الإشاعات في وسائل الإعلام يجعل منها وسائل صفراء مغرضة، ثماني سنوات والسوريون يعيشون في استقرار في تركيا، وأصبحوا جزء من المجتمع التركي، ومن الطبيعي حصول مشاكل بين ملايين يعيشون مع بعضهم البعض".
ودعا تكين العرب والسوريين إلى عدم الانسياق خلف الإشاعات والأخبار الكاذبة، بل إلى إغلاقهم الباب بوجه كل من يريد إشعال الفتنة في البلاد.
وأصدرت إدارة الأمنيات في مدينة إسطنبول أمس بياناً حول الحادثة ذكرت فيه "إن طفلاً سورياً 12 عاماً تحرش كلامياً بدون أي ملامسة من نافذة منزله بفتاة تركية 12 عاماً بقوله لها (تعالي)، وتم القـبض عليه وتحويله للتحقيق ومن ثم لدائرة الهجرة".
كما أشار تصريح ولاية إسطنبول إلى رفض أهل الطفلة التقدم بشكوى ضد الطفل، قائلين إنهم فهموا الموضوع بشكل خاطئ.
بدوره، شدد المستشار الدكتور عبد الحليم إيرأوغلو الناشط في مجال حقوق الإنسان، على أن ما جرى "يندرج تحت الإشاعة ليس إلا، والسلطات التركية تعاملت مع الموقف كما يجب، وعاد الوضع للاستقرار".
1-Kıymetli vatandaşlarımız İstanbul #ikitelli de asılsız haberler ile Suriyeliler üzerinden provakasyon yapıp olay çıkarmaya ve sosyal medya üzerinden bunu yaymaya çalışanlara itibar etmeyiniz.
— Dr. Leyla ŞAHİN USTA (@leylasahinusta) June 29, 2019
Hiç bir şekilde taciz olayı söz konusu değildir.
يذكر أن النائبة في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية السيدة "ليلى شاهين أوستا" أكدت على أن الغرض مما حدث هو الاستفزاز والتحريض ضد اللاجئين السوريين، وشددت على محاسبة الفاعلين.
وتصدر هاشتاج "السوريون ليسوا وحدهم" موقع تويتر في تركيا عقب الحادثة مباشرة، حملت عبارات تضامن الأتراك مع السوريين، مطالبين بمعاقبة المسيئين من كلا الطرفين.
الكلمات المفتاحية