انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم الخميس على أوتستراد المزة بدمشق، تم زرعها أسفل سيارة الصحفي الموالي للنظام طالب إبراهيم.
وأدى الانفجار الذي يعتبر محاولة اغتيال فاشلة لم تتبن مسؤوليته أي جهة حتى الآن؛ إلى إصابة زوجة إبراهيم (منال الحلو) بجروح خطيرة حيث دخلت إلى غرفة العمليات بحالة حرجة؛ بعد أن كانت العبوة مرزوعة تحت كرسي السائق حيث كانت تتولى زوجة إبراهيم قيادة السيارة.وقالت مصادر محلية بأن التفجير استهدف طالب ابراهيم الذي لم يتعرض للاصابة، بينما تعرض ابنه (هادي) لجروح بسيطة لم تمنعه من التوجه إلى مركز تقديم امتحانات الشهادة الثانوية في المزة.

بينما قالت وكالة "سانا" أن "(تفجير إرهابي وقع) بعبوة ناسفة بسيارة على أوتستراد المزة في دمشق صباح اليوم، ما تسبب بإصابة امرأة وابنها بجروح تم إسعافهما إلى المشفى لتلقي العلاج".
اقرأ أيضاً: انفجار على المتحلق الجنوبي وأنباء عن سقوط قتلى
ويأتي الحادث بعد وقوع تفجير منتصف الشهر الجاري، في مشروع دمر بدمشق، حيث استهدف مستودع ذخيرة تابع لقوات النظام.

يذكر أن إبراهيم كان مدافعا على الدوام عن النظام في ظهوره عبر وسائل الإعلام المختلفة، إلا أن مصادر أفادت نهاية العام الفائت بمنع الصحفي والمحلل السياسي طالب إبراهيم من الظهور الإعلامي.
وكان إبراهيم سخر في آخر تصريحاته المتلفزة في نهاية شهر أيلول الماضي من إعلان روسيا احتفاظها بحقّ الرّد على إسرائيل، التي حمّلتها موسكو مسؤولية إسقاط طائرة “إيل ـ 20” في سوريا، وقال إبراهيم آنذاك خلال مداخلته على قناة "المنار" اللبنانية: "إنَّ روسيا ستبتلع الأمر كأنَّ شيئاً لم يحصل".
وأضاف ساخراً "الروس خائفون ويقولون مثلما كنّا نقول عندما نتعرّض لغارات إسرائيلية، نحتفظ بحق الرّد"، متسائلاً بقوله: "لا أدري كيف تتصرّف دولة عظمى تمتلك نصف ترسانة العالم النووية بهذه الطريقة".
الكلمات المفتاحية