أردوغان يتوقع عودة مليون سوري إلى وطنهم بحال إقامة المنطقة الآمنة

أردوغان يتوقع عودة مليون سوري إلى وطنهم بحال إقامة المنطقة الآمنة
أخبار | 26 يونيو 2019

 

توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الثلاثاء، أن يصل عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم إلى مليون شخص، فور إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.

وقال أردوغان في كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، أنه "عاد حتى الآن 330 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم، وسيصل هذا الرقم إلى مليون سوري مع حل المشاكل في منبج وشرق الفرات، وفور توسيع المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا على امتداد الحدود المشتركة".

وتعتبر تركيا البلد الأكثر احتضانا للاجئين السوريين، حيث استقبلت نحو أربعة ملايين سوري منذ 8 سنوات وحتى الآن.

 وتجري تركيا مؤخراً محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة خارج حدودها في شمال شرق سوريا، حيث تدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تعتبرها أنقرة "منظمة إرهابية"، في الوقت الذي تسعى فيه روسيا أيضاً لعرقلة إقامة هذه المنطقة دون تحقيق مصالحها في المنطقة.

وشنت روسيا منذ نهاية شهر نيسان الماضي حملة عسكرية واسعة على مناطق في أرياف حماة وإدلب؛ في إشارة إلى تأزم التفاهم التركي الروسي حول الملف السوري.


اقرأ أيضاً: هل ينجح إمام أوغلو بحماية السوريين في اسطنبول؟


وفي هذا السياق قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أمس الثلاثاء، إن بلاده سترد بحزم على اعتداءات قوات النظام السوري على نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وأشار جليك إلى أن انتهاكات قوات النظام لمنطقة خفض التصعيد شمالي البلاد؛ مبينا أن تركيا تنقل لروسيا موقفها الواضح في هذا الشأن.

وأضاف المتحدث "نقلنا للجانب الروسي أننا سنرد بحزم على الاعتداءات التي تطال نقطتي المراقبة التركية التاسعة والعاشرة، والتدابير التي اتخذناها في هذا الإطار"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.

وفي نهاية أيار الفائت، سقطت قذائف مدفعية قرب نقطة المراقبة التركية رقم 10، فيما أعلنت الدفاع التركية منتصف الشهر الجاري؛ عن إصابة 3 من جنودها بجروح طفيفة جراء هجوم مقصود من قبل قوات النظام بقذائف الهاون على نقطة المراقبة العاشرة في منطقة "خفض التوتر" بإدلب.

وفي الـ 17 من أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق