تركمان الجولان في مخيم دير البلوط يطالبون بالدخول إلى تركيا‎

تركمان الجولان في مخيم دير البلوط يطالبون بالدخول إلى تركيا‎
الأخبار العاجلة | 23 يونيو 2019
 نظمت العائلات التركمانية المقيمة في مخيم دير البلوط بريف عفرين، يوم أمس السبت، اعتصامها التاسع عشر للمطالبة بإدخالهم إلى تركيا، أسوةً بباقي العائلات التركمانية التي تم نقلها من مخيم دير البلوط إلى تركيا في شهر تشرين الأول من العام الماضي، حيث تم نقل 13 عائلة تركمانية إلى تركيا.
 
و بلغ عدد العائلات المُهجرة من جنوب العاصمة دمشق إلى الشمال السوري 23 عائلة، وهم من أصول تركمانية كانت مقيمة في الجولان السوري المحتل ( النازحين ).و لاتزال هذه العائلات مقيمة في مخيم دير البلوط.

روزنة التقت الدكتور خليل أحد  منظمي الاعتصام لروزنة: "تركيا بلد الاجداد ومن حقنا السكن فيها، ونحن كتركمان وقفنا إلى جانب الأتراك عبر التاريخ، ولنا في ذمتهم دين تاريخي نحن من تركمان الجولان السوري المحتل فقدنا بيوتنا التي أسسناها في ضواحي دمشق، بعد نزوحنا من الجولان عام 1967، كنا في مخيم دير البلوط قرابة 36 عائلة، ونقلنا إلى تركيا بدأ منذ منتصف العام الماضي، لكن لا أدري ما هي الأسباب التي جعلت الجهات التي عملت على اخراج التركمان تحصر العدد ب13 عائلة فقط ).
 
وأردف الدكتور خليل في حديثه: "خرجنا في عدة اعتصامات امام مقر منظمة أفاد التركية للمطالبة باخراجنا إلى تركيا أسوة بالعائلات التركمانية  الأخرى، كالعلائلات التي تم نقلها من مخيمات اعزاز إلى تركيا.  ولكننا حتى الآن لم نتلق أي وعود رسمية بخصوص العائلات المتبقية، رغم الوعود المستمرة من الصحفية التركية نصلهان قارصلي والتي عملت على اخراج الدفعة الاولى،  لازالت تعدنا ان ملفنا لازال يحتاج بعض الوقت.
 
اقرأ ايضاً: حكومةالنظام تنهي أعمال اللجنة المحلية في مخيم اليرموك

و بحسب مصادر محلية تواصلت معها روزنة، رفض الأهالي عرض رئيس المجلس الوطني التركماني وجيه جمعة الاسبوع الماضي على العائلات التركمانية، وتضمن العرض  بقائهم في الشمال السوري وتحسين اوضاعهم. و أكدوا له حقهم في الدخول الى تركيا بحسب البيان الذي نشره حساب التركمان القدامى على الفيس بوك.

السيدة منى وهي من المشاركين في الاعتصام قالت لروزنة: " عدد العائلات التركمانية من تركمان الجولان والمتبقية في سوريا قليل جداً، حيث خرجت معظم العائلات منذ بداية الثورة السورية ومن تبقى هي العائلات التي كانت محاصرة في جنوب العاصمةن ونريد فقط لم شمل عائلاتنا والحفاظ على ما تبقى منها".
 
وتابعت السيدة منى: " تلاعب بعض افراد الدفعة الاولى بملف العائلات التركمانية المهجة من دمشق، حيث تم كيل الاتهامات للعائلات المتبقية كتهمة الدعشنة، اضافة لخروج ثلاثة عائلات غير تركمانية في تلك الدفعة،  اضافة لوجود شخصيات تعمل على بقاء التركمان في الشمال السوري لأسباب غير معروفة".
 
المطالبة بالدخول إلى الأراضي التركية لم تقتصر على المهجرين التركمان، بل سبقهم في تنظيم الاعتصامات اللاجئون الفلسطينيون من مهجري مخيم اليرموك، و المقيمون في مخيم دير البلوط أيضاً، دون أن يتم التجاوب مع مطالبهم.

وبحسب عدة مصادر محلية من مخيم دير البلوط، يعمد البعض من المهجرين الفلسطينيين الراغبين بعبور الحدود من طرق التهريب إلى تسليم أنفسهم للجندرمة التركية، والتي تحتجزهم في معسكر لمدة ثلاثة ايام، قبل ان تسمح لهم بالدخول إلى تركيا بعد اثباتهم انهم فلسطينيي الجنسية، وذلك بعد ابرازهم الكرت الابيض ( بطاقة الاونروا ) الخاصة باللاجئين الفلسطينيين.
 

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن عدد المهجرين من بلدات جنوب دمشق الذي وصل إلى الشمال السوري بلغ أكثر من 9 آلاف شخص، توجهوا إلى مناطق درع الفرات حيث توزعوا على مخيمات دير بلوط، وشبيران، وأعزاز، إضافة لمخيمات مدينة الباب، وهي مخيمات جديدة احتوت خليطاً فلسطينياً سورياً من سكان مخيم اليرموك وجنوب دمشق.

 فيما توجهت القافلة الرابعة نحو مدينة إدلب، منوهة إلى أن جميع القوافل دخلت إلى بلدة الباب ما عدا القافلة الرابعة توجهت إلى مدينة إدلب، فيما  انقسمت القافلة السابعة إلى جزئين أحدهما اتجه إلى محافظة إدلب والآخر متجمع على طريق المطار حيث سيتجهون إلى مدينة جرابلس شمال شرق مدينة حلب.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق