بعد الساروت.. نوال الزغبي تغني "جنة جنة" للسوريين

بعد الساروت.. نوال الزغبي تغني "جنة جنة" للسوريين
فن | 22 يونيو 2019

عادت المغنية اللبنانية نوال الزغبي لإحياء حفلاتها الفنية في سوريا بعد غياب دام لـ 10 أعوام؛ حينما أحيت حفلتها في دمشق مساء يوم الخميس الفائت.

ورغم خصوصية العودة بالنسبة لنوال الزغبي بعد الانقطاع الذي يبرره الفنانين اللبنانيين أنه يتعلق بالأوضاع الأمنية في سوريا، فإن ما أثار الغرابة داخل الحفل الذي أحيته الزغبي؛ أدائها أغنية "جنة جنة" وترديدها مع الجمهور الحاضر، وهي التي اشتهر بها عبد الباسط الساروت "منشد الثورة" حيث وسمت تلك الأغنية بالساروت الذي ووري الثرى في الـ 8 من الشهر الجاري.
 
مقطع من أغنية "جنة جنة" التي أدتها نوال الزغبي.. المصدر: قناة "one" اللبنانية على تويتر

ولو أن الأغنية ليست من تأليف الساروت، إلا أن أداءه لها كان كافياً لأن تقترن به، وليعتبرها البعض أنها باتت "نشيداً ثورياً" صدح به الساروت منذ الأيام الأولى للتظاهرات التي انتشرت في أحياء مدينة حمص.

وكانت الزغبي قالت في المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلتها، أن عودتها لدمشق تأتي بعد "انتهاء الحرب في سوريا" وفق قولها، مضيفة بأن "سوريا لم يكن فيها أمان، (لذلك) لم تقم فيها حفلات (خلال السنوات الماضية)".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Nawal El Zoghby - نوال الزغبي (@nawalelzoghbi) on


وتابعت: "الآن سوريا فتحت أبوابها، والسلام يعم فيها نوعا ما، وأتمنى أن تعود سوريا كما كانت، لأن سوريا هي الذكريات الحلوة إن كان لي أو لأي فنان".

اقرأ أيضاً: سوريون يطالبون أمل عرفة بالتراجع عن اعتزال الفن

وتعتبر الزغبي من أوائل المغنيين اللبنانيين الذين عاودوا نشاطهم الفني مؤخراً في سوريا، حيث سبقها كل من فارس كرم و محمد اسكندر، فيما يعتبر من أبرز العائدين أيضاً لإحياء الحفلات، المغنية نجوى كرم التي ستحيي حفلًا في شهر تموز المقبل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كارول سماحة التي ستحيي إحدى سهرات مهرجان ليالي قلعة دمشق في الشهر الحالي أيضًا، بينما أعلنت سيرين عبد النور أنها ستحيي حفلًا في مدينة اللاذقية في الصيف الحالي، ولكن من دون موعد محدد لغاية الآن.
 

يذكر أن أغنية "جنة جنة" كان غناها الفنان السوري الراحل أسعد الجابر، لكنّها في الأساس أغنية عراقية الأصل من كلمات الشاعر كريم العراقي، غنّاها عام 1982 الفنان العراقي  رضا الخياط، إلا أنها شهدت تطويراً في توزيعها الموسيقي عبر الفنان العراقي ماجد المهندس؛ والذي غناها عام 2006.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق