هذا ما اشترطه وليد المعلم على تركيا لتطبيع العلاقات معها!

هذا ما اشترطه وليد المعلم على تركيا لتطبيع العلاقات معها!
أخبار | 20 يونيو 2019

جدّد وليد المعلم وزير الخارجية لدى النظام السوري، التأكيد على ضرورة انسحاب القوات التركية من سوريا، وإيقاف دعم ما سمّاه "المجموعات الإرهابية"، لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

 
وقال المعلم في مقابلة مع قناة الميادين، أمس الأربعاء، إن النظام السوري لا يسعى لمواجهة عسكرية مع تركيا، ويرفض موقف أنقرة من عمليات جيش النظام في محافظة إدلب، لافتاً إلى أنّ إدلب محافظة سورية وما يقوم به الجيش من عمليات عسكرية هو ضمن الأراضي السورية.
 
وأردف  أن "دمشق لم تعتدِ على أحد، وما نريده تحرير أرضنا الذي هو حق مشروع لنا".
 
وأضاف المعلم، أن "هناك أمور كثيرة على تركيا القيام بها، من بينها سحب قواتها من الأراضي السورية، وفي حال عدم انسحابها فإنها ستكون قوة احتلال لافرق بينها وبين إسرائيل".
 
كما طالب المعلم تركيا بالتوقف عن تدريب وتسليح ما سمّاها "المجموعات الإرهابية"، مؤكداً أنه في حال التزام تركيا في هذه الأمور، من شأن ذلك أن يؤدي إلى تطبيع العلاقات معها.
 
وقال إنه لم يضع شروطاً على تركيا، وإنما "حدد الأسس التي يقوم عليها منطق العلاقة بين بلدين جارين"، معتبراً أن "مشاركة تركيا أو عدمها في اجتماعات أستانة لن يغير من الواقع شيئاً".

اقرأ أيضاً: القصف التركي على قوات النظام يخفف من حدة تصريحات وليد المعلم

وجاءت تصريحات المعلم بعد إعلان تركيا تعرض موقع مراقبة تابع لها في محافظة إدلب لقصف من منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري وحلفاؤه، ما استدعى رد أنقرة بالأسلحة الثقيلة متوعدة النظام السوري بالمزيد.
 
وأنشأ الجيش التركي سابقاً 12 نقطة مراقبة تركية في محافظة إدلب، في محاولة لمنع هجوم عسكري على المنطقة التي تتعرض لقصف مكثّف من قبل قوات النظام السوري وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، وتدمير البنية التحتية، في وقت حذّرت فيه الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في حال استمرار التصعيد العسكري.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق