فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على رجل الأعمال السوري المقرّب من النظام سامر فوز وعائلته، الذين دعموا نظام الأسد، وعملوا على تطوير عقارات تم الاستيلاء عليها ممّن فرّوا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، في بيان، إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين، وشركة أمان القابضة التي تديرها عائلته في مدينة اللاذقية.
كما وتشمل العقوبات شركة "إيه إس إم" للتجارة العامة الدولية، المملوكة لفوز في الإمارات، إضافة إلى الشركات التابعة لها في الشرق الأوسط، التي تنشط في تجارة الحبوب والسكر وعمليات خاصة بحقول النفط، قالت الوزارة إنها قامت باستغلال النظام المالي الدولي خارج سوريا.
اقرأ أيضاً: سامر فوز.. علاقات استخباراتية مشبوهة!
وأضافت الوزارة أنها ستفرض أيضاً عقوبات على شركة سينرجي "إس إيه إل" وشركة "بي إس" اللتين جلبتا كميات كبيرة من النفط الإيراني إلى سوريا.
وأوضحت وزارة الخزانة أن تلفزيون "لنا" المملوك لفوز، ومقره في لبنان، من بين الكيانات المدرجة، حيث أذيعت من خلاله إعلانات تجارية تروّج للاستثمار في مشاريع الأسد الفاخرة.
وقالت سيجال مانديلكر وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، "إن سامر الفوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية، استغلوا فظائع الصراع السوري في مشروع مدر للربح".
وبرز اسم سامر فوز خلال السنوات الأربعة الماضية في قطاعات الاقتصاد السوري بشكل كبير، حيث تنشط شركاته في مجالات الإسكان والتعمير، والحديد والصلب، فضلاً عن أعمال أخرى في السياحة، تصنيع الأدوية، تكرير السكر، تجميع السيارات، وتعبئة المياه.
وفرض الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني / يناير الماضي، عقوبات على 11 شخصاً و5 شركات تعمل في الاستثمار العقاري، بسبب دعم تلك الجهات لنظام الأسد، وضمّت القائمة رجل الأعمال سامر فوز، ووسّع الاتحاد قائمة العقوبات وأدرج فيها 7 وزاراء في حكومة النظام السوري.
الكلمات المفتاحية