قال رئيس اتحاد الصحافيين السوريين موسى عبد النور، إنّ الاتحاد سيتّخذ خلال الأيام القادمة إجراءاته لمخاطبة سلطات النظام السوري للكشف عن مصير الصحافي السوري وسام الطير المختفي منذ أواخر عام 2018 بعد اعتقاله.
جاء هذا التعهد خلال اجتماعات المؤتمر الثلاثون الذي عقده "الاتحاد الدولي للصحافيين" في تونس، والذي بدأ أعماله أمس الثلاثاء، بعد أن طالب رئيس "رابطة الصحفيين السوريين" علي عيد بالكشف عن مصير وسام الطير، الذي اختفى بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، على الرغم من مطالبات عائلته بمعرفة مصيره.
وتعجّب عيد من صمت "اتحاد الصحفيين السوريين" عن المطالبة بأحد أعضائه، والمسؤول عن الإعلام الرقمي فيه، وسام الطير، بصرف النظر عن مستوى الأداء المهني لهذا العضو.
وأكّد عيد التزام "رابطة الصحافيين السوريين" بخدمة القطاع الإعلامي السوري، والدفاع عن الصحافيين السوريين وحرية التعبير لتمكينهم من القيام بمهامهم دون قيد أو شرط.
اقرأ أيضاً: هل قتلت مخابرات النظام وسام الطير فعلاً؟
ونفى موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحافيين لدى النظام السوري في وقت سابق، وجود أي معلومة لديه حول اعتقال "الطير"، قائلاً: إن "لا علم له بالموضوع"، بحسب موقع هاشتاغ سوريا.
واعتقلت الأجهزة الأمنية وسام الطير في أواخر كانون الأول العام الماضي، دون توفر أي معلومات عنه منذ ذلك الوقت، وناشدت عائلته المسؤولين لمعرفة مصيره والتهمة الموجهة إليه دون أي فائدة.
وتعقد الفيدرالية الدولية مؤتمرها الثلاثون في تونس الذي تمتد أعماله من ١١-١٤ حزيران /يونيو بمشاركة أعضائها حول العالم.
وتعرّف "رابطة الصحفيين السوريين" عن نفسها، في موقعها الإلكتروني، على أنّها تجمع مهني ديمقراطي مستقل ملتزم بمضامين ثورة السوريين من أجل الحرية والكرامة، تم تأسيسها في شباط عام 2012، وقد وقع على بيان التأسيس أكثر من من 100 كاتب صحفي و اعلامي سوري.
الكلمات المفتاحية