العناصر الأكثر دموية من داعش وجها لوجه مع أبناء من قطعوا رؤوسهم!

العناصر الأكثر دموية من داعش وجها لوجه مع أبناء من قطعوا رؤوسهم!
أخبار | 10 يونيو 2019
من المتوقع أن تبدأ محاكمات من تبقى من خلية بيتلز الإرهابية التي كانت تعمل داخل تنظيم الدولة الإسلامية، وتختص بقطع رؤوس الأجانب على وجه الخصوص، وسيواجه المتورطون بهذه الأعمال الإرهابية والجنائية المحاكمة في الولايات المتحدة، كما سيواجهون أبناء من قاموا بقطع رؤوسهم.
 
قابلت صحيفة الديلي ميل البريطانية ابنة أحد عمال الإغاثة الأجانب الذين قضوا ذبحا على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
 
بيتاني هيتنز ابنة عامل الإغاثة ديفيد هينز تقول للصحيفة إنها تريد أن تنظر إلى عيني قتلة أبيها، الذي يعتقد أنه مات ذبحا على يد فرقة بريطانية الجنسية من أربعة عناصر داخل تنظيم الدولة الإسلامية، ومعروفة بدمويتها ومشهورة باسم "البيتلز" بسبب تحدث عناصرها بلكنة إنكليزية بريطانية.
 

بيتاني هينز ابنة عامل الإغاثة الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية
 
وتعرف اليومية البريطانية ديفيد هينز بأنه عامل إغاثة في وكالة الإغاثة الدولية ووالد (بيتاني) أعدمه عناصر هذه الفرقة، بعد أن احتجزوه في عام 2014 كرهينة، وبثوا عملية إعدامه في شريط فيديو، حيث قامت المملكة المتحدة بتجريد كل من أكسندا كوتي والشافي الشيخ وهما عنصران من هذه الفرقة من جنسيتهم الربطيانية، وسيواجهون على الأغلب خلال مثولهم أمام القضاء الأمريكي بيثاني هينز ابنة عامل الإغاثة المقتول.
 
ديفيد هينز يظهر في شريط فيديو إعدام لتنظيم الدولة الإسلامية يظهر فيه محمد العمازي - المعروف باسم جهادي جون - الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في عام 2015
 
تقول بيثاني لشبكة (إي تي في) إنها تعتقد أن "العدالة ستتحقق"، عندما يحاكم الإرهابيان المشتبه بهما أليكساندا كوتي والشافي الشيخ، ولا تريد أن يعدما بل تريد أن ينالا عقوبة قاسية، وتضيف أنه وبغض النظر عن إمكانية إدانتهما أم لا فإنها تعتقد أن من قتل أباها يجب أن يواجه العقوبة المناسبة والقاسية لكي تتحقق العدالة، وتضيف: "بالنسبة لي ، لا أريد أن أتحدث عنهم ، ولا أريد أن أفكر فيهم، ولا أريد أن أقدم لهم أي دعم لهم ليكونوا شهداء.

 
وكانت قوات سوريا الديمقراطية ألقت العام الماضي القبض على "كوتي" و"الشيخ" اللذان نشأ في الممكلة المتحدة، وأثار القبض عليهما انقساما بين من أراد إعادتهما إلى بريطانيا ومحاكمتهما هناك، وبين من فضل التعاون الاستخباراتي مع واشنطن لمحاكمتهما بقتل مواطنين أمريكيين، وهذا ما عرض وزير الداخلي البريطاني ساجد جاويد لانتقادات بعد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع السلطات الأمريكية.
 
تضمنت فرقة "البيتلز" أيضًا محمد عموزي - المعروف باسم جهادي جون - الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في عام 2015، وإيَن ديفز، المسجون في تركيا، ويشتبه بتورطها في قطع رأس 27 شخصًا، من ضمنهم هينز وألان هنينج المواطنين الأمريكيين بالإضافة إلى الصحفي الشهير جيمس فولي.
 

ألكسندة كوتي إرهابي من تنظيم الدولة الإسلامية
 
وكان والد بيتاني البالغ من العمر 44 عامًا يساعد اللاجئين في مخيم بالقرب من الحدود التركية عندما خطفه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية، وتقول ابنته إنها مستعدة لفعل أي شيء في سبيل العثور على رفات والدها، حتى لو اضطرت للذهاب إلى سوريا.
 

الشافي الشيخ أحد عناصر فرقة بيتلز الدموية والمنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية
 
وقرر اثنان من مقاتلي داعش البريطانيين، يطلق عليهما الـ"بيتلز" وهو الاسم المشتق من الفريق الغنائي البريطاني الشهير، الاعتراف بعدد من الجرائم التي ارتكباها قبل القبض عليهما بعد سقوط داعش في سوريا والعراق، ويأمل "بيتلز داعش" في أن تساهم اعترافاتهما في نقلهما إلى الولايات المتحدة للمحاكمة هناك، بدلا من الحكم بإعدامهما في العراق على غرار مقاتلين سابقين لهما.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق