واصلت قوات النظام السوري، يوم أمس الأربعاء، قصفها عدة مناطق بريفي حماة وادلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
و ارتقى ثلاثة مدنيين بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى جراء قيام الطائرات الحربية بشن غارات جوية على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقالت صفحات معارضة على موقع "فيسبوك" إن الطيران الحربي أغار بالصواريخ الفراغية على مدينة معرة النعمان، حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف وعملت على تفقدها وانتشال جثث الضحايا و إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة.
بينما ذكر ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن قوات النظام استهدفت أيضاً بلدة كفر عويد بريف إدلب مما أسفر عن سقوط ضحايا، و قالت منظمة "الدفاع المدني" عبر حسابها على "تويتر"، إن القصف الذي طال بلدة كفرعويد، أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.
وبحسب المنظمة، فان القصف طال أيضا مناطق عديدة بريفي إدلب وحماة، مما أدى لـ"أضرار هائلة بمنازل المدنيين وممتلكاتهم".
فيما أشارت مصادر معارضة إلى سقوط ضحايا جراء قصفاَ مدفعياَ شنته قوات النظام على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، كذلك استهدفت قوات النظام، بلدات الفقيع ومعرة حرمة و حزارين وكنصفرة وأطراف الزربة بريف إدلب و لطمين بريف حماة.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة استهدفت بالصواريخ مواقعاَ لقوات النظام في قلعة المضيق وتل هواش ومزارع بلدة كفرنبودة بريف حماة.
في الأثناء كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، في ظل إدعاءها أن التغافل عن "هجمات الإرهابيين" أمر مستحيل؛ وذلك استمرارا للتذرع الدائم من قبل الروس بتواجد هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" في إدلب.
وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، يوم الأربعاء: "بالرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية للإرهابيين لا تزال روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب. ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار".
وأضافت: "في الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين".
و ارتقى ثلاثة مدنيين بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى جراء قيام الطائرات الحربية بشن غارات جوية على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقالت صفحات معارضة على موقع "فيسبوك" إن الطيران الحربي أغار بالصواريخ الفراغية على مدينة معرة النعمان، حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف وعملت على تفقدها وانتشال جثث الضحايا و إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة.
بينما ذكر ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن قوات النظام استهدفت أيضاً بلدة كفر عويد بريف إدلب مما أسفر عن سقوط ضحايا، و قالت منظمة "الدفاع المدني" عبر حسابها على "تويتر"، إن القصف الذي طال بلدة كفرعويد، أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يجدد استهدافه للمدنيين في ريف إدلب الجنوبي
وبحسب المنظمة، فان القصف طال أيضا مناطق عديدة بريفي إدلب وحماة، مما أدى لـ"أضرار هائلة بمنازل المدنيين وممتلكاتهم".
فيما أشارت مصادر معارضة إلى سقوط ضحايا جراء قصفاَ مدفعياَ شنته قوات النظام على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، كذلك استهدفت قوات النظام، بلدات الفقيع ومعرة حرمة و حزارين وكنصفرة وأطراف الزربة بريف إدلب و لطمين بريف حماة.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة استهدفت بالصواريخ مواقعاَ لقوات النظام في قلعة المضيق وتل هواش ومزارع بلدة كفرنبودة بريف حماة.
في الأثناء كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، في ظل إدعاءها أن التغافل عن "هجمات الإرهابيين" أمر مستحيل؛ وذلك استمرارا للتذرع الدائم من قبل الروس بتواجد هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" في إدلب.
وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، يوم الأربعاء: "بالرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية للإرهابيين لا تزال روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب. ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار".
وأضافت: "في الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين".
الكلمات المفتاحية