بدأ اللاجئون السوريون اليوم الأربعاء؛ في مخيمات منطقة عرسال اللبنانية بإزالة المخالفات عن خيمهم الإسمنتية؛ تنفيذاً للقرار المتخذ منذ أكثر من عشرة أيام والقاضي بإزالة الأسقف الاسمنتية وكذلك ما يزيد عن ارتفاع خمسة مداميك من الحوائط الاسمنتية.
وعقد اجتماع في الـ 23 من أيار الفائت بين رؤساء المخيمات في منطقة عرسال و مجلس الدفاع الأعلى في لبنان؛ فضلا عن حضور ممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان وكذلك عن المنظمات العاملة في المنطقة.
وعلى إثر ما نتج عن الاجتماع آنذاك بإزالة أي خيمة سقفها اسمنتي أو جدرانها الاسمنتية تتجاوز الـ 5 مداميك، فقد بادر اللاجئون السوريون صباح اليوم إلى تنفيذ أعمال إزالة المخالفات قبل دخول القرار حيز التنفيذ في الـ 10 من الشهر الجاري، الأمر الذي يجنب الأهالي دخول عناصر الجيش اللبناني لداخل المخيمات من أجل تنفيذ أعمال الهدم.
وبحسب مراسل راديو روزنة في لبنان فإن مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان قد تعهدت بتأمين مخيمات بديلة؛ فضلا عن تأمين مستلزمات الخشب والشوادر للمخيمات التي سوف يتم هدم جدرانها وسقوفها الأسمنتية.
وكانت 3 وكالات إغاثة حذرت يوم أمس الثلاثاء أن 15 ألف طفل سوري سيواجهون خطر التشريد إذا مضت الحكومة اللبنانية قدما في خططها هدم مبان للاجئين السوريين، وذلك بعدما أصدر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان قرار الهدم في نيسان الماضي، لمساكن بناها لاجئون سوريون في المخيمات العشوائية باستثناء تلك المصنوعة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية.
ويعود السبب في هذا القرار بحسب المصادر اللبنانية؛ إلى اعتبار الخيم الاسمنتية تخالف القانون اللبناني؛ فضلا عن سعي الحكومة اللبنانية للمحافظة على الأمن وضمان سريان الخطة الأمنية في لبنان.
وذكر بيان الوكالات الإغاثية أن "كثيرا من تلك الأسر فقير للغاية ويكاد يفي باحتياجاته ويوفر ما يحتاجه من الطعام"، لافتا إلى أنه "إذا هدمت هذه المنازل فليس لديهم سبيل لمعاودة بنائها أو استئجار منزل في مكان آخر.. وبالنسبة لطفل يكاد لا يأكل ولا يذهب عادة إلى المدرسة؛ فإن فقد المنزل أمر ينطوي على صدمة شديدة.. ونحن نتحدث عن 15 ألف طفل"، ويوجد في عرسال أكثر من 5680 مسكناً من الاسمنت يقطنها 25 ألف شخص بينهم 15 ألف طفلا.
وذكر مراسل روزنة أنه وفي مطلع الشهر الفائت اجتمع قائد الفوج التاسع في الجيش اللبناني المسؤول عن منطقة عرسال ورؤساء المخيمات؛ حيث سمح لهم قائد الفوج آنذاك ببناء 5 مداميك فوق بعضهم؛ ما يصل ارتفاعها إلى متر فقط.
حيث شرح رؤساء المخيمات لقائد الفوج التاسع آنذاك بأنه في حال لم توضع المداميك للخيام فإن سرعة الرياح في عرسال التي تصل إلى ١١٠ كم ستؤدي إلى اقتلاعها.
وأضاف المراسل "كان هناك مخيمات مهددة بالإزالة بشكل كامل؛ إلا أنه قد تم حل مشكل بعض المخيمات؛ كمخيم أبناء الشهداء؛ لأن من قام ببنائه الوقف الإسلامي حيث تم بناء مصلى ومدرسة معهم وتم تأجيرها للاجئين السوريين؛ لذا تم استثنائه من القرار كونه يعود لجهة رسمية لبنانية، بالإضافة لمخيمات كان قد قام ببنائها أصحاب الأراضي من أهالي عرسال؛ وأخبروا السلطات استعدادهم لاخلاء هذه المخيمات كي لا تهدم كونها املاك شخصية؛ ليتم استثناء بعض المخيمات أيضاً التي تعود ملكيتها للبنانيين".
وعقد اجتماع في الـ 23 من أيار الفائت بين رؤساء المخيمات في منطقة عرسال و مجلس الدفاع الأعلى في لبنان؛ فضلا عن حضور ممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان وكذلك عن المنظمات العاملة في المنطقة.
وعلى إثر ما نتج عن الاجتماع آنذاك بإزالة أي خيمة سقفها اسمنتي أو جدرانها الاسمنتية تتجاوز الـ 5 مداميك، فقد بادر اللاجئون السوريون صباح اليوم إلى تنفيذ أعمال إزالة المخالفات قبل دخول القرار حيز التنفيذ في الـ 10 من الشهر الجاري، الأمر الذي يجنب الأهالي دخول عناصر الجيش اللبناني لداخل المخيمات من أجل تنفيذ أعمال الهدم.
وبحسب مراسل راديو روزنة في لبنان فإن مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان قد تعهدت بتأمين مخيمات بديلة؛ فضلا عن تأمين مستلزمات الخشب والشوادر للمخيمات التي سوف يتم هدم جدرانها وسقوفها الأسمنتية.
وكانت 3 وكالات إغاثة حذرت يوم أمس الثلاثاء أن 15 ألف طفل سوري سيواجهون خطر التشريد إذا مضت الحكومة اللبنانية قدما في خططها هدم مبان للاجئين السوريين، وذلك بعدما أصدر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان قرار الهدم في نيسان الماضي، لمساكن بناها لاجئون سوريون في المخيمات العشوائية باستثناء تلك المصنوعة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية.
ويعود السبب في هذا القرار بحسب المصادر اللبنانية؛ إلى اعتبار الخيم الاسمنتية تخالف القانون اللبناني؛ فضلا عن سعي الحكومة اللبنانية للمحافظة على الأمن وضمان سريان الخطة الأمنية في لبنان.
اقرأ أيضاً: مطالبات بوقف قرار هدم مخيمات اللاجئين السوريين... هل يستجيب لبنان؟
وذكر بيان الوكالات الإغاثية أن "كثيرا من تلك الأسر فقير للغاية ويكاد يفي باحتياجاته ويوفر ما يحتاجه من الطعام"، لافتا إلى أنه "إذا هدمت هذه المنازل فليس لديهم سبيل لمعاودة بنائها أو استئجار منزل في مكان آخر.. وبالنسبة لطفل يكاد لا يأكل ولا يذهب عادة إلى المدرسة؛ فإن فقد المنزل أمر ينطوي على صدمة شديدة.. ونحن نتحدث عن 15 ألف طفل"، ويوجد في عرسال أكثر من 5680 مسكناً من الاسمنت يقطنها 25 ألف شخص بينهم 15 ألف طفلا.
وذكر مراسل روزنة أنه وفي مطلع الشهر الفائت اجتمع قائد الفوج التاسع في الجيش اللبناني المسؤول عن منطقة عرسال ورؤساء المخيمات؛ حيث سمح لهم قائد الفوج آنذاك ببناء 5 مداميك فوق بعضهم؛ ما يصل ارتفاعها إلى متر فقط.

حيث شرح رؤساء المخيمات لقائد الفوج التاسع آنذاك بأنه في حال لم توضع المداميك للخيام فإن سرعة الرياح في عرسال التي تصل إلى ١١٠ كم ستؤدي إلى اقتلاعها.
وأضاف المراسل "كان هناك مخيمات مهددة بالإزالة بشكل كامل؛ إلا أنه قد تم حل مشكل بعض المخيمات؛ كمخيم أبناء الشهداء؛ لأن من قام ببنائه الوقف الإسلامي حيث تم بناء مصلى ومدرسة معهم وتم تأجيرها للاجئين السوريين؛ لذا تم استثنائه من القرار كونه يعود لجهة رسمية لبنانية، بالإضافة لمخيمات كان قد قام ببنائها أصحاب الأراضي من أهالي عرسال؛ وأخبروا السلطات استعدادهم لاخلاء هذه المخيمات كي لا تهدم كونها املاك شخصية؛ ليتم استثناء بعض المخيمات أيضاً التي تعود ملكيتها للبنانيين".
الكلمات المفتاحية