أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لمنع مقتل مزيد من المدنيين، وتدفّق اللاجئين إلى تركيا.
وقالت الرئاسة التركية في بيان، أمس الخميس، إن أردوغان أبلغ أيضاً بوتين خلال اتصال هاتفي، بأن سوريا في حاجة إلى حل سياسي.
ويشهد ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قصفاً جوياً عنيفاً منذ شهر نيسان الماضي، أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ، رغم أن تلك المناطق مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وأصيبت امرأتان وطفلة، جراء قصف جوي ليلة الخميس - الجمعة، استهدف أطراف بلدة كفرومة جنوبي إدلب، بحسب ما ذكر الدفاع المدني.
كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي بالقنابل الفراغية، أسفرت عن دمار في المنازل السكنية، دون وقوع إصابات، إضافة إلى اندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية، عمل الدفاع المدني على إطفائها.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تدعو إلى تفادي كارثة إنسانية في إدلب
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الـ 25 من الشهر الحالي، نزوح نحو 210 آلاف شخص خلال أكثر من 16 يوماً، بفعل الغارات والقصف المدفعي شمالي غربي سوريا، ما يرفع إجمالي النازحين في أقل من شهرين إلى 240 ألف مدني.
وحذّرت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من كارثة إنسانية في إدلب، ودعت مجلس الأمن إلى الإسراع بالتحرك لإنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة.
كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي بالقنابل الفراغية، أسفرت عن دمار في المنازل السكنية، دون وقوع إصابات، إضافة إلى اندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية، عمل الدفاع المدني على إطفائها.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تدعو إلى تفادي كارثة إنسانية في إدلب
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الـ 25 من الشهر الحالي، نزوح نحو 210 آلاف شخص خلال أكثر من 16 يوماً، بفعل الغارات والقصف المدفعي شمالي غربي سوريا، ما يرفع إجمالي النازحين في أقل من شهرين إلى 240 ألف مدني.
وحذّرت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من كارثة إنسانية في إدلب، ودعت مجلس الأمن إلى الإسراع بالتحرك لإنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة.
الكلمات المفتاحية