قتل شخص تركي شاباً سورياً، 33 سنة، ذبحاً بالسكين في مدينة مرسين جنوبي تركيا.
ووفق تسجيل مصور لشقيق المقتول، نشرته صفحة "كوزال" المهتمة بالشأن السوري في تركيا، أمس الاثنين، فإن فيصل الماراطي 33 سنة، قتله شخص تركي كردي، عمداً في الشارع، بينما كان ذاهباً لشراء خبز للمنزل من أحد المتاجر، وأشار إلى أن الحادثة لا علاقة لها بالمال.
ووفق تسجيل مصور لشقيق المقتول، نشرته صفحة "كوزال" المهتمة بالشأن السوري في تركيا، أمس الاثنين، فإن فيصل الماراطي 33 سنة، قتله شخص تركي كردي، عمداً في الشارع، بينما كان ذاهباً لشراء خبز للمنزل من أحد المتاجر، وأشار إلى أن الحادثة لا علاقة لها بالمال.
وينحدر فيصل المراطي من مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي، ولديه ثلاثة أولاد، حيث كانت ينتظر إجازة العيد لزيارة سوريا، بحسب صفحة "كوزال".
وطالب ناشطون سوريون تعليقاً على الحادثة، بتعميم وسم "هاشتاغ" يعكس غضب الشارع السوري تنديداً بمقتل الشاب السوري.
وبحسب ما ترجمت روزنة عن صحيفة "حرييت" التركية، فإن الشرطة ألقت القبض على القاتل ويدعى حكمت، حيث قام بذبح الشاب السوري فيصل الماراطي، في حي طرسوس بمدينة مرسين، باستخدام سكين كبيرة على حلقه.
وأوضحت الصحيفة، أن نقاشاً دار بين القاتل والمقتول، إلى أن تطور باستخدام السكين، حيث هاجم التركي الشاب السوري وقتله.
اقرأ أيضاً: ملف اللاجئين السوريين "جوكر" الانتخابات التركية
وقال المتّهم حكمت، خلال استجوابه بعدما تم إلقاء القبض عليه ونقله إلى قسم طرسوس، إن فيصل واثنين آخرين سرقوا منه منذ يومين مبلغاً مادياً وقدره 420 ليرة تركية، وعندما تصادف حكمت مع فيصل في الشارع ذهب إليه لاسترجاع المبلغ، ليرفع عليه الأخير سكيناً، فأخذها حكمت منه وقتله، على حد قوله، وفق صحيفة حرييت.
وتصدّر منذ يومين وسم "سوريالّه" وسائل التواصل الاجتماعي في الشارع التركي، بعد أن هدّد شاب سوري علناً بقطع رأس شاب تركي في حادث سابق، حيث قامت امرأة سورية بضرب طفلها في إحدى ساحات المدينة، ما دفع الشاب التركي إلى التدخل موبّخاً إياها، ويتدخل فيما بعد مجموعة شباب سوريين بشجار مع الشاب التركي، وظهر أحد الشباب السوريين في لقاء تلفزيوني هدّد فيه الشاب التركي بقطع رأسه.
وندّد أتراك على وسائل التواصل الاجتماعي بتهديد الشاب السوري بقطع الرأس، وطالبوا بطرد السوريين خارج الأراضي التركية.
وسبق أن أقدم ثلاثة مواطنين أتراك على مقتل مواطن سوري طعناً أمام منزله في مدينة بورصة، ويعود سبب الحادثة إلى شجار نشب بين السوري منير خضر ، 23 سنة، وثلاثة أتراك كانوا يجلسون أمام منزلهِ ويتناولون "البزر" ويحدثون ضجيجاً، انتهى بطعن الشاب السوري في صدره، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد، حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم
الكلمات المفتاحية