قتل وأصيب أكثر من 25 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي كثيف لطائرات حربية استهدفت ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الغربي.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أمس الخميس، إن مدنيان قضيا، بينهم امرأة، وأصيب أربعة آخرون، بينهم طفل، عقب استهداف بلدة كفرسجنة ومحيطها بسبعة غارات جوية، و20 صاروخ راجمة.
كما قتل ثلاثة مدنيين، وأصيب 11 آخرون، في مدينة كفرنبل، جراء قصف جوي استهدف مدرستين ومؤسسة إستهلاكية في المدينة بـ 16 صاروخاً شديد الانفجار، بينما قتل طفلان وأصيب رجل في بلدة كفرعويد، بقصف مماثل استهدف المنطقة.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أمس الخميس، إن مدنيان قضيا، بينهم امرأة، وأصيب أربعة آخرون، بينهم طفل، عقب استهداف بلدة كفرسجنة ومحيطها بسبعة غارات جوية، و20 صاروخ راجمة.
كما قتل ثلاثة مدنيين، وأصيب 11 آخرون، في مدينة كفرنبل، جراء قصف جوي استهدف مدرستين ومؤسسة إستهلاكية في المدينة بـ 16 صاروخاً شديد الانفجار، بينما قتل طفلان وأصيب رجل في بلدة كفرعويد، بقصف مماثل استهدف المنطقة.

وفي بلدة حيش، قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون، فيما أصيب مدنيان في كل من بلدتي معرة حرمة، ومعرتماتر، وأصيبت امرأة في بلدة الفطير جراء قصف بصاروخين شديدا الانفجار، بحسب ما أكد الدفاع المدني.
وكثّفت قوات النظام القصف بالبراميل والإسطوانات المتفجرة على بلدات ومدن وقرى، حرش عابدين والقصابية والهبيط، والشيخ مصطفى والنقير وحزارين وأطراف قرية الملاجة، وترملا وتل عاس، فضلاً عن قصف آخر استهدف مناطق عديدة في الريف الجنوبي.

وأفادت صحيفة "الوطن" بأن مروحيات تابعة للنظام ألقت مناشير تحذيرية على قرى ريف إدلب، طالبت السكان بإخلاء منازلهم قبل أن تبدأ "معركة تحرير إدلب الكبرى"، على حد ما ورد في تلك المناشير.
اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تستعد لـ"معركة تحرير إدلب الكبرى"
وفي الأثناء استهدفت قوات النظام بقصف مماثل بلدات وقرى ريف حماة الشمالي والغربي، عقب استعادة فصائل المعارضة السورية لبلدة كفرنبودة وقريتي تل هواش والحميرات في الريف الشمالي، بعد معارك مع النظام السوري.
وقال مراسل روزنة في حماة محمود أبو راس، إن عدة مدنيين أصيبوا في مدينة كفرزيتا شمال حماة، جراء قصف بالصواريخ الفراغية شنته طائرات النظام الحربية، في حين أصيب مدنيين اثنين من قرية الزكاة ومدني في مدينة اللطامنة جراء قصف مماثل.
كما كثفت طائرات النظام المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وبلدة كفرنبودة وقرى ميدان غزال وشهرناز والصياد وديرسنبل، إضافة إلى غارات من طائرات حربية روسية على مدينة مورك ومحيط مدينة اللطامنة وقرية العمقية شمالي وغربي حماة.
واستهدفت فصائل المعارضة بصواريخ بعيدة المدى مطار حماة العسكري، رداً على القصف العنيف، بينما أعلنت "هيئة تحرير الشام" استهداف تجمعات قوات النظام بقذائف الهاون في قرية الكركات غربي حماة.
وكانت فصائل المعارضة السورية استعادت السيطرة على بلدة وقريتين في ريف حماة الشمالي، عقب اشتباكات مع قوات النظام السوري. وأعلنت "هيئة تحرير الشام" في بيان نشرته على تلغرام،أن "الجيش السوري الحر تمكن من استعادة السيطرة على كل من بلدة كفرنبودة وقريتي تل هواش والحميرات".
ويندرج ريفي إدلب وحماة ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة (تركيا، روسيا، إيران) في كانون الأول 2017، وأيضا اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت.
وأسفر القصف منذ نهاية نيسان الماضي على ريفي حماة وإدلب، عن نزوح 200 ألف مدني إلى مناطق أكثر أمناً، وتدمير البنى التحتية، حيث خرج عن الخدمة 19 مرفقاً طبياً، بحسب الأمم المتحدة.
الكلمات المفتاحية