نفت بلدية إسطنبول الكبرى، ما تداولته وسائل إعلام تركية منذ يومين، حول تخصيص البلدية مدافن للاجئين السوريين في إسطنبول.
وقالت البلدية في بيان نشرته صحيفة "حرييت" التركية"، إن المعلومات بشأن تخصيص مقبرتي "كيليوس" و"حكيم باش" في إسطنبول لدفن اللاجئين السوريين، عارية عن الصحة.
ولفتت إلى أنّ المتوفين من السوريين في الولاية يتم دفنهم في مقابر مختلفة، يتم تحديدها وفقاً لرغبة ذويهم، كما يسمح باستخدام اللغة الأم في كتابة المعلومات اللازمة على شواهد القبور.
وأشارت البلدية إلى إنها مستمرة في تقديم خدماتها للأجانب المقيمين في الولاية دون أي تمييز ديني أو عرقي، أو مذهبي، أو قومي فيما بينهم.
وأكّدت في بيانها، أن الهدف من نشر مثل تلك الأخبار، يتمثّل باستغلال السوريين كمادة إعلامية دسمة في سبيل خلق الجدالات السياسية.
وكانت عدة وسائل إعلام تركية نشرت خبراً منذ يومين عن تخصيص بلدية إسطنبول مقبرتي "كيليوس" و "حكيم باش" في القسمين الآسيوي والأوروبي ، لدفن جثامين اللاجئين السوريين.
اقرأ أيضاً: تريد السفر لسوريا... هذه آخر المعلومات عن المعابر الحدودية مع تركيا
يذكر أنّ بلدية محافظة هاتاي الحدودية جنوبي تركيا، خصًصت العام الماضي، أقساماً منفصلة داخل المقابر التابعة لها لدفن جثامين اللاجئين السوريين في المنطقة، بحسب وكالة "دوغان" التركية.
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واسطنبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد، حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم.
الكلمات المفتاحية